لقد أظهرت خطة العلاج المتعددة الوسائط أنها أكثر الخطط العلاجية فاعلية، وذلك إذا ما قورنت مع اللجوء إلى اختيار نوع واحد من التدخلات العلاجية.
وتستخدم أساليب التعديل السلوكي للمساعدة على إدارة الغالبية العظمى من أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتحقق التعديلات السلوكية النجاح الأكبر عندما يتوفر لدى الطفل برنامج خاص بالمنزل وآخر للمدرسة.
كما يتم تدريب الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على المهارات الاجتماعية، لمساعدته على تطوير وعيه بذاته وتعلم مهارات جديدة تزيد من قدرته على تكوين الصداقات والمحافظة عليها.
وكذلك يتم توفير التعليم الخاص والدروس الخصوصية للطفل لرفع مستواه التعليمي وتعزيز فرص نجاحه في المدرسة. أما فيما يتعلق بالأدوية فيتم استخدامها للتقليص من حدة تشتت الانتباه، وفرط الحركة، والاندفاع.