أوماليزوماب، وهو جسم مضاد للغلوبولين المناعي ي، تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج ثلاث حالات، وهي:
- الربو المستمر المتوسط إلى الشديد عند المرضى بعمر 6 سنوات وما فوق.
- الشرى المزمن مجهول السبب لدى البالغين والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وما فوق.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع الزوائد اللحمية الأنفية لدى البالغين بعمر 18 سنة وما فوق.
حاليًا، تقوم إدارة الغذاء والدواء بمراجعة طلب ترخيص الأوماليزوماب لاستخدامه في تقليل ردود الفعل التحسسية التي قد تحدث عند التعرض العرضي لدى مرضى الحساسية الغذائية الذين تتراوح أعمارهم من عام واحد وما فوق.
وفقًا لنتائج بيانات المرحلة الثالثة من تجربة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، تمكن الأوماليزوماب من زيادة كمية عددٍ من الأطعمة المحسسة الشائعة بشكل كبير عند الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الحساسية الغذائية دون حدوث أي ردود فعل تحسسية.
تم تصميم المرحلة الأولى من الدراسة لتقييم فعالية أوماليزوماب في زيادة كمية الطعام اللازمة للتسبب في حدوث رد فعل تحسسي، وبالتالي تقليل احتمالية حدوث ردود الفعل على كميات صغيرة من مسببات الحساسية الغذائية في حالة التعرض العرضي لها. قام فريق الدراسة بتسجيل الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 17 عامًا وثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 55 عامًا، وجميعهم يعانون من حساسية مؤكدة تجاه الفول السوداني واثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى (بما في ذلك الحليب أو البيض أو القمح أو الكاجو أو البندق أو الجوز). تم اختيار المرضى بشكل عشوائي لتلقي حقن أوماليزوماب أو الدواء الوهمي لمدة 16 إلى 20 أسبوعًا.
قام مجلس مراقبة البيانات والسلامة المستقل التابع للدراسة بفحص بيانات أول 165 طفلًا ومراهقًا شاركوا في المرحلة الأولى من التجربة. وبالمقارنة بين المشاركين الذين تلقوا حقن أوماليزوماب والمشاركين الذين تلقوا حقن الدواء الوهمي، أشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين تلقوا حقن أوماليزوماب يمكن أن يستهلكوا جرعات أعلى من الفول السوداني والبيض والحليب والكاجو دون حدوث أي رد فعل تحسسي.
إذا وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ذلك، سيكون الأوماليزوماب هو الدواء الأول الذي يقلل من ردود الفعل التحسسية تجاه العديد من الأطعمة بعد التعرض العرضي. ومع ذلك، حذرت الشركة من أن المرضى سيظلون بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي لديهم حساسية تجاهها عند تلقي أوماليزوماب.