يمكن أن يصاحب حساسية الأنف العديد من الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى المضاعفات التي يسببها المرض ومنها:
• مضاعفات تؤثر على الأداء اليومي وتؤثر على الحياة بشكل عام فتتسبب بكثرة الغياب عن العمل والمدرسة كــ:
القلق و قلة النوم، الاحساس بالإجهاد خلال النهار، و قلة التركيز .
• التهابات العين كالرمد
• الحساسية الجلدية
• الربو : أو حساسية الصدر، والتي تحدث نتيجة لحساسية في الشعيبات الهوائية بالإضافة إلى زيادة في إفراز البلغم مما يؤدي إلى ضيق في التنفس و صفير في الصدر.
• التهاب الأذن الوسطى نتيجة لانسداد القناة السمعية (قناة أستاكيوس): غالباً ما يحدث التهاب الأذن الوسطى نتيجة لالتهاب فيروسي أو بكتيري و هو أكثر شيوعاً في الأطفال لأنه كما ذكرنا سابقاً تكون القنوات السمعية لديهم أفقية في الاتجاه وأصغر مقارنة بالكبار مما يجعلها أكثر عرضة لانتقال الالتهابات إليها خاصة من الأنف والحلق.
• التهاب الجيوب الأنفية: الجيوب الأنفية متصلة بقنوات مع تجويف الأنف ولذلك فمن الشائع أن تكون التهابات الجيوب مصاحبة لالتهابات الأنف.
• لحمية الأنف: وهي عبارة عن انتفاخ أو زائدة في الأغشية المخاطية المبطنة لنسيج الأنف أو الجيوب الأنفية، وتسبب احساس مضاعف بالانسداد الأنفي.