أسباب حدوث الربو وتأثيراته


سبب حدوث الربو غير معروف، ومع ذلك فإن أكثر الأطفال عرضة للربو هم الأطفال الذين يعانون من الحساسية.

 كما تتدخل العوامل الوراثية في التسبب به فإذا كان أحد الوالدين أو كليهما مصابان بالربو أو أي حساسية أخرى كحساسية الأنف أو حساسية الطعام أو الأكزيما فإنه من الممكن أن يعاني أطفالهم من الأمر نفسه.

قد تتطور أعراض الربو في أي عمر، و لكنها تكون أكثر خطراً عند الأطفال دون السنة، وذلك بسبب ضيق وصغر حجم الشعيبات الهوائية لديهم حيث يكون انسدادها أسهل عندهم، وتقل هذه الأعراض مع نمو الطفل لأن الشعيبات تكبر كذلك.

عادةً لا يواجه الأطفال المصابون بالربو تأثيرات جانبية سلبية على النمو - من حيث الطول والوزن- ولكن إذا لم يتم السيطرة على المرض حينها يمكن أن يعاني الطفل من تأخر في النمو، إضافةً إلى احتمال تدهور وظائف الرئة في فترة الكهولة مقارنة بالأصحاء.

و قد نشاهد عند مرضى الربو تبدلات في المشاعر النفسية تشمل الخوف والشعور بالدونية والغضب والاكتئاب والشعور بالذنب، وهذه ناجمة عن كون المرض مزمناً.