تضاف الأدوية التالية عند وجود حكة أو طفح لا يمكن السيطرة عليها جيدًا باستخدام المرطبات الجلدية:

1. الأدوية الموضعية:
  • تعمل الستيروئيدات الموضعية على تخفيف الالتهاب في الجلد. كما أنها تقبض الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد مما يخفف من احمرار الجلد. تختلف الستيروئيدات الموضعية في قوة مفعولها وتركيبها الكيميائي. يجب استخدامها باعتدال وحسب إرشادات الطبيب للسيطرة على المناطق الملتهبة. كما ينبغي تجنب تطبيقها على المناطق الحساسة كالجفون والأعضاء التناسلية. تستخدم الستيروئيدات الموضعية لعلاج كافة أنواع الأكزيما.

    إذا استخدمت هذه الأدوية لفترات طويلة موضعيًا فأحياناً تسبب زيادة خفيفة مؤقتة وموضعية (في مكان العلاج) للشعر الناعم ولكنه نادر، ومن الجدير بالذكر أن الحك المتكرر يمكن أن يسبب زيادة معتدلة ومؤقتة لنمو الشعر الناعم.

    من المهم أن نضع كمية كافية لتغطية جميع المناطق الملتهبة الحمراء، طريقة التطبيق هي وضع كمية من الكورتيزون الموضعي على رأس أصبع السبابة (لإنسان بالغ) من رأس الإصبع إلى السلم الأول للسبابة. هذا المقدار من الكورتيزون يمثل وحدة واحدة تسمى وحدة رأس السبابة ويجب أن تكون كافية لتغطية قطعة جلدية تماثل في مساحتها مساحة الوجه الداخلي لكفين ممدودين لإنسان بالغ.

  • تؤثر مثبطات الكالسينورين الموضعية كالبروتوبيك والإلاديل على الجهاز المناعي عن طريق تثبيط الجزء الفعال من الجهاز المناعي بمجرد امتصاصه في الجلد، مما يساعد على مقاومة الالتهاب. وهي لا تحتوي على الستيروئيدات ويمكن استخدامها لفترات طويلة للسيطرة على الأعراض والتخفيف من حدتها. 

  • مثبط أنزيم الفوسفور ثنائي الإستيراز 4 (PDE4) الموضعي (أيوكريسا Eucrisa)، يعمل عن طريق منع عمل هذا ألانزيم، مما يقلل بدوره الالتهاب على سطح الجلد وتحته. يمكن استخدامه لفترات طويلة للسيطرة على الأعراض وتقليل شدتها. يوصف هذا الدواء لعلاج التهاب الجلد التأتبي الخفيف إلى المعتدل.
2. العلاج بالأشعة:
يُعرف أيضًا باسم المعالجة الضوئية، حيث يتم تعريض الجلد لنوع خاص من الأشعة والتي تدعى بالأشعة فوق البنفسجية ب (UVB) باستخدام آلة خاصة وذلك عدة مرات في الأسبوع في عيادة الطبيب على مدار عدة أسابيع أو حتى أشهر. يعتقد أن العلاج بالأشعة مفيد في أنواع معينة من الأكزيما عن طريق تخفيف الالتهاب وانقسام الخلايا.

3. الأدوية المثبطة للمناعة:
تعمل عن طريق التحكم أو تثبيط الجهاز المناعي مما يخفف من الالتهابات وبالتالي منع ظهورالأعراض. عادة ما تكون مثبطات المناعة على شكل حبوب ويمكن أن تؤخذ عن طريق الحقن. ورغم توفر العديد من الأدوية المثبطة للمناعة كالميثوتريكسات والسيكلوسبورين والميكوفينولات إلا أنها غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج الأكزيما. يقتصر استخدام هذه الأدوية في الحالات المعتدلة إلى الشديدة لالتهاب الجلد التأتبي.

4. الأدوية البيولوجية:
تتم هندسة الأدوية البيولوجية من البروتينات المشتقة من الخلايا الحية أو الأنسجة والتي يتم أخذها عن طريق الحقن. يعمل دوبيلومابDupilumab أو دوبكسنت Dupixent من خلال استهداف جزء من الجهاز المناعي والذي يعتقد أنه يسهم في ظهور أعراض التهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الشديد. وعن طريق إبطاء تفاعل الجهاز المناعي، يقلل دوبكسنت من الالتهابات مما يقلل بدوره من احمرار الجلد والحكة والطفح الجلدي المرتبط بالتهاب الجلد التأتبي. يُستخدم دوبكسنت حقنًا تحت الجلد لعلاج البالغين الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي المعتدل إلى الشديد.

خطة عمل مبسطة لتدبير الأكزيما المزمنة