ما هي الحساسية الغذائية؟

تحدث الحساسية الغذائية عندما يعتبر جهازنا المناعي بروتينات غير ضارة في بعض الأطعمة تهديدًا للجسم، فيقوم بإنتاج الكثير من الأجسام المضادة التي تسمى بالغلوبيولين المناعي ي والتي تحارب الطعام المحسس عن طريق تحفيز الخلايا المناعية لإطلاق الهيستامين وكذلك مواد كيميائية أخرى مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.

ما الفرق بين الحساسية الغذائية وعدم التحمل الغذائي؟

تشمل الحساسية الغذائية الجهاز المناعي وقد تكون مهددة للحياة وقاتلة.

بينما يحدث عدم التحمل الغذائي بسبب خلل في الجهاز الهضمي، حيث لا يستطيع تكسير الطعام بشكل صحيح، بسبب نقص إنزيم معين مثلًا، وهو غير مهدد للحياة.

كيف تتطور الحساسية الغذائية؟

الأسباب الدقيقة وراء الإصابة بالحساسية الغذائية غير معروفة حتى الآن، لكن معظم الأبحاث والدراسات تشير إلى أسباب وراثية وبيئية.

هل يمكن أن يصاب الشخص البالغ بالحساسية الغذائية؟

نعم، فالحساسية الغذائية يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية.

ما هي الأطعمة التي تسبب الحساسية الغذائية؟

يمكن لأي طعام أن يسبب الحساسية الغذائية، ولكن هناك 9 أطعمة تسبب غالبية ردود الفعل التحسسية وهي: البيض، الحليب، الفول السوداني، المكسرات، فول الصويا، القمح، السمسم، السمك، والقشريات.

ما هي كمية الطعام المسبب للحساسية الغذائية التي تحرض على ظهور الأعراض؟

يمكن للكميات الضئيلة من الطعام المحسس وحتى الكميات الصغيرة جدًا "المخبأة" في الطعام في التسبب في ظهور أعراض الحساسية.

ما هي أعراض الحساسية الغذائية؟

للحساسية الغذائية أعراض مختلفة تختلف في شدتها وتشمل أجزاء مختلفة من الجسم، تتضمن علامات وأعراض ردود الفعل التحسسية الخفيفة إلى المتوسطة ما يلي: تورم الوجه والشفتين والطفح الجلدي وآلام في البطن وقيء.

تتضمن علامات وأعراض تفاعلات الحساسية الشديدة (التي تسمى بالحساسية المفرطة أو التأق) واحدًا أو أكثر مما يلي: صعوبة التنفس أو تورم اللسان أو تورم أو ضيق في الحلق أو صعوبة الكلام أو أزيز أو دوار أو انخفاض ضغط الدم.

ما هي الحساسية المفرطة (التأق)؟

الحساسية المفرطة هي رد فعل تحسسي شديد وخطير. غالبًا ما تظهر الأعراض فجأة (حادة) وتشمل عمومًا جهازين أو أكثر من أجهزة الجسم مثل الجلد والجهاز التنفسي والقلب والجهاز الهضمي.

هل من الممكن أن تساعد الأدوية المضادة للهيستامين في علاج الحساسية المفرطة (التأق)؟

الإيبي نفرين (الأدرينالين) هو الدواء الوحيد الذي يستطيع إيقاف التأق المهدد للحياة.

ما هي خطة العمل الإسعافية في علاج الحساسية الغذائية؟

هي خطة علاج خاصة بكل مريض، تتضمن الأطعمة التي يحتاج المريض إلى تجنبها والخطوات والأدوية التي يجب تناولها لعلاج أعراض الحساسية. كما يوضح كيفية استخدام محقنة الإيبي نفرين الآلية. يجب أن تعبأ هذه الخطة من قبل أخصائي الحساسية وتحديثها سنويًا.

هل يمكن التنبوء بشدة التفاعلات التحسسية بناءً على التفاعلات التحسسية السابقة؟

لا. فالشخص الذي كانت ردود أفعاله خفيفة في الماضي قد يتعرض فجأة لردود فعل تحسسية شديدة وقد تكون مميتة.

كم المدة التي تدوم فيها أعراض الحساسية الغذائية؟

يمكن أن تختلف تفاعلات الحساسية تجاه الطعام من حيث المدة التي تستغرقها لظهور الأعراض وطول المدة التي تدوم فيها الأعراض. بشكل عام لا تدوم معظم ردود الفعل التحسسية أكثر من ساعتين. أما من ناحية بدء ظهور الأعراض من الممكن أن تبدأ لدى البعض في غضون دقائق من تناول الطعام ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى ساعتين لدى البعض الآخر.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الحساسية الغذائية المفرطة؟

أي شخص لديه حساسية غذائية هو عرضة لخطر التعرض للحساسية المفرطة. كما أن الإصابة بالربو يعرض المريض لخطورة أعلى.

كيف يتم تشخيص الحساسية الغذائية؟

لا يوجد اختبار مثالي يستخدم لتأكيد الحساسية الغذائية. عادةً ما يتم التشخيص بناءً على الأعراض والفحص السريري وطرح مجموعة من الأسئلة.

ما هي اختبارات الحساسية الغذائية؟

اختبار خدش الجلد -اختبارات الدم -تجنب الطعام المشتبه به -اختبار التحدي الغذائي عبر الفم.

ما هو اختبار خدش الجلد؟

يتم هذا الاختبار بوضع كمية صغيرة من الطعام المشتبه به على الوجه الأمامي للساعد أو الظهر. ثم يقوم مقدم الرعاية الصحية بخدش بالكاد يخترق الجلد بإبرة. يكون الاختبار إيجابيًا عندما يصبح مكان الاختبار محمرًا وحاكًا، مشيرًا إلى أن المريض غالبًا ما يتحسس من هذا الطعام.

ما هي اختبارات الدم؟

يقيس اختبار الدم استجابة الجهاز المناعي لأطعمة معينة عن طريق قياس مستويات الغلوبولين المناعي ي في الدم. يتضمن هذا الاختبار سحب الدم من المريض وإرسال العينة إلى المختبر.

ما هو اختبار تجنب الطعام المشتبه به؟

يطلب طبيب الحساسية تجنب تناول بعض الأطعمة المشتبهة بها لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى تختفي أعراض الحساسية ثم يتم إدخال الأطعمة للحمية الغذائية واحدة تلو الأخرى، فإذا عادت الأعراض مع طعام معين فهذا يدل على أنه الطعام المسبب للحساسية.

ما هو اختبار التحدي الغذائي عبر الفم؟

يتضمن اختبار التحدي الغذائي إعطاء المريض كميات صغيرة ومتزايدة تدريجيًا من الطعام المشتبه به مع مراقبة الأعراض والعلامات السريرية في عيادة طبيب الحساسية. إذا لم يظهر أي تفاعل تحسسي أثناء الاختبار فيمكن إضافة هذا الطعام إلى النظام الغذائي للمريض مرة أخرى.

كيف يتم علاج الحساسية الغذائية؟

حاليًا لا يوجد أي علاج شافٍ للحساسية الغذائية. الطريقة الوحيدة لمنع رد الفعل التحسسي هي تجنب الأطعمة التي يكون الشخص مصابًا بالحساسية تجاهها. يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف أعراض الحساسية كمضادات الهيستامين للأعراض الخفيفة والمتوسطة، والإيبي نفرين (الأدرينالين) للتفاعلات التحسسية الشديدة.

حاليًا يدرس الباحثون المعالجة المناعية الفموية كعلاج لحساسية الطعام. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حديثًا أول أدوية المعالجة المناعية الفموية لعلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و17 عامًا ممن يعانون حساسية مؤكدة من الفول السوداني.

هل يمكن الوقاية من الإصابة بالحساسية الغذائية؟

تشير الأدلة الجديدة إلى أن تغذية الرضع المعرضين لخطر الإصابة بعمر 6 أشهر، ولكن ليس قبل 4 أشهر، بالأشكال غير خانقة من الأطعمة التي تحتوي على مسببات الحساسية الشائعة كالفول السوداني والبيض قد تساعد على وقايتهم من الإصابة بحساسية الفول السوداني أو حساسية البيض.

هل يمكن للمريض أن يشفى من الحساسية الغذائية مع مرور الوقت ؟

لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال. حيث أشارت الدراسات إلى أن الحساسية تجاه الفول السوداني والمكسرات والأسماك والقشريات غالبًا ما تستمر مدى الحياة. بينما الحساسية من الحليب والبيض والقمح وفول الصويا تبدأ في مرحلة الطفولة وقد تتلاشى في النهاية مع سن المدرسة.

إذا اعتقدت أن طفلي قد شفي من الحساسية الغذائية، هل من الممكن أن أجرب معه كمية قليلة من ذلك الطعام؟

لا. طبيب الحساسية هو الوحيد المخول والقادر على فحص وإجراء ذلك لطفلك.

هل طهي الطعام يساعد في إزالة البروتينات المسببة للحساسية؟

بعض أنواع الأطعمة تتفكك بروتيناتها المسببة للحساسية عند الطهي مما يجعل بعض الأشخاص يتحملون تناولها دون أن تسبب لهم أي ردود فعل تحسسية، مثل بعض الأشخاص المصابين بحساسية حليب البقر أو البيض يتحملون حليب البقر أو البيض المطبوخ أو المخبوز، ولكن ذلك يجب أن يتم بعد استشارة أخصائي المناعة والحساسية.

هل يمكن إزالة الطعام المسبب للحساسية باستخدام معقمات اليد؟

لا، الوسيلة الناجحة لإزالة الطعام المسبب للحساسية هي غسل اليدين بالماء والصابون.