الدوحة 5تشرين الثاني 2014: أطلق مستشفى الوكرة عضو مؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من(١٤-١٦) أكتوبر الجاري حملة توعية ضد مرض سرطان الثدي تحت شعار: " أفضل طرق الحماية هي الوقاية"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة والمركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان وأقسام التثقيف الصحي للمريض والأسرة والتغذية العلاجية بمستشفى الوكرة.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى النساء بهذا المرض وكيفية وطرق تشخيصه وعلاجه وطرق الوقاية منه، إضافة إلى شرح مفصل عن كيفية المتابعة فيما إذا تم التشخيص المبدئي بهذا المرض لا قدر الله.
وتنوعت أنشطة الحملة بين سلسلة محاضرات صحية للمرضى باللغتين العربية والإنجليزية قدمها أعضاء فريق الحملة حول الرضاعة الطبيعية وأهميتها، وعلاقة سرطان الثدي والتدخين، إضافة إلى محاضرات عن أهمية التغذية الصحية وارتباطها بسرطان الثدي كما شملت فعاليات الحملة فحص ذاتي للثدي من قبل الفريق المختص من المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وتسجيل المرضى للفحص الإشعاعي، إضافة إلى توزيع المنشورات الطبية والتوعوية عن سرطان الثدي على الجمهور، وأيضًا الإجابة على استفسارات المرضى من خلال الأطباء المشاركين في هذه الحملة.
وقال الدكتور محمود عبد الرحيم الهيدوس، المدير الطبي لمستشفى الوكرة: " إنه وفقا لبيانات سجل السرطان في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في قطر فإن المؤشرات الصحية تدل على أن:
- • سرطان الثدي يعتبر الأعلى انتشارًا في دولة قطر بين سرطانات النساء والرجال فلكل 100.000 سيدة هناك 50 سيدة تصاب بهذا المرض.
- • معدل اكتشاف المرض في دولة قطر تقريبا حالة كل أسبوع بالنسبة للمواطنات و3 حالات أسبوعيًا لغير المواطنات.
- • نسبه انتشار المرض في قطر عالية مقارنة بالعالم ودول الخليج، فهي أعلى من السعودية وعمان، وقريبة نسبيًا من الكويت والبحرين حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
من جانبها أوضحت الدكتورة أميرة الهيل المدير الطبي لمستشفى الوكرة بالإنابة أن أهمية إطلاق هذه الحملة تأتي من تزايد نسبة الإصابة بسرطان الثدي في قطر والعالم كله، وقد خصصت في شهر أكتوبر لما يطلق عليه "بالشهر الوردي" حيث يحمل رسالة للمجتمع هدفها الوقاية والكشف المبكر من أجل مكافحة مرض سرطان الثدي مؤكدة أن مستشفى الوكرة يهدف لخلق مجتمع صحي يؤمن بأن الوقاية خير من العلاج، فالكشف المبكر ينقذ حياة المرأة وحياة أسرتها، ومن هنا فإن مستشفى الوكرة يشجع جميع النساء في دولة قطر للمشاركة في فعاليات هذه الحملة التوعية في الشهر الوردي.
من جانبها أثنت السيدة فيونا بوناس، مدير البرنامج الوطني للسرطان على جهود نشر التوعية حول سرطان الثدي في قطر وقالت: "بالنيابة عن البرنامج الوطني للسرطان الذي يشكل شراكة بين المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أتقدم بالشكر والتهنئة لكل شخص أسهم في دعم حملة رفع الوعي حول سرطان الثدي في شهر أكتوبر فهذا القدر من الإخلاص في العمل تجاه هذا الهدف النبيل يبهرني بشكل كبير. رأيت هذا العام الكثير من المبادرات في قطر للتوعية حول مرض سرطان الثدي ولتثقيف النساء حول علامات وأعراض الإصابة بالمرض وكيفية التصرف حيال الموضوع. ويشكل شعار البرنامج الوطني للسرطان والمتمثل في عبارة "لنتوحد من أجل السرطان" تكامل الجهود لتشجيع السلوك الإيجابي من قبل النساء والرجال وضمان الكشف المبكر عن سرطان الثدي لتحقيق نجاح أكبر أثناء إجراء تدخل علاجي."