• 20/03/2016
    الدوحة، 19 مارس 2016: ينظم مركز حمد للأسنان في مؤسسة حمد الطبية في الفترة من 20 وحتى 27 مارس الجاري، عدداً من الفعاليات والنشاطات التوعوية الصحية وذلك في إطار احتفال المؤسسة باليوم العالمي لصحة الفم والأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان.

    ويهدف اليوم العالمي لصحة الفم إلى نشر الوعي حول أهمية صحة الفم بالنسبة للصحة العامة والنمط الحياتي الصحي للفرد، كما يهدف الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان إلى توحيد الجهود والبرامج التوعوية الصحية التي من شأنها الإسهام في تعزيز الوعي حول صحة الفم والأسنان في دول مجلس التعاون الخليجي.

    ويوجّه مركز حمد للأسنان الدعوة للجمهور لزيارة الخيمة التوعوية التي ستقام في سوق واقف في الدوحة حيث تتاح للزائرين فرصة الكشف الطبي على أسنانهم والحصول على النصائح الطبية والمطبوعات الإرشادية والتثقيفية حول صحة الفم والأسنان، كما سيكون بإمكان أطفال المدارس المشاركة في هذا البرنامج التوعوي إضافة إلى الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية التي سيتضمنها البرنامج. وستبدأ الأنشطة من الساعة 8:30 صباحاً وتستمر حتى 8:00 مساءً يومياً على مدار أيام الأسبوع الخليجي لصحة الفم.

    وقال الدكتور محمد سلطان الدرويش، استشاري صحة الأسنان العامة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس الجمعية القطرية للأسنان: "تشكل فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم والأسبوع الخليجي لصحة الفم  لهذا العام جزءاً من جهودنا الرامية إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع القطري حول أهمية صحة الفم وما لذلك من أثر على الصحة العامة  للفرد."

    وتشير بعض الإحصائيات التي أجراها فريق مركز حمد للأسنان في العام 2014 إلى أن 85% من طلبة المدارس في قطر يُعانون من تسوّس في الأسنان ومشاكل صحية في الفم.

    وقال البروفيسور جوهان ديفريس، رئيس مركز حمد للأسنان بمؤسسة حمد الطبية: "يعدّ تنظيف الأسنان بالفرشاة ثلاث مرات يومياً واستخدام خيط الأسنان الطبيّ مرة واحدة يومياً وتناول الطعام الصحي من العادات الجيدة التي يمكن لأي شخص ممارستها للمحافظة على صحة الفم على وجه الخصوص وصحة الجسم بشكل عام".

    كما أضافت الدكتورة نجاة السيد، استشاري أول ورئيس قسم تقويم الأسنان بمؤسسة حمد الطبية قائلة: "إن صحة الفم على قدر من الأهمية لا يدركه الكثير من الناس، فالعناية بالفم وإجراء الفحوص الدورية للأسنان تقي الجسم من الكثير من الأمراض، مثل أمراض القلب والشرايين ومرض السكري، حيث أن ذلك يبقي الجراثيم المسببة لهذه الأمراض تحت السيطرة ".

    وتحتفل معظم دول العالم باليوم العالمي لصحة الفم الذي يصادف 20 مارس من كل عام ، وتشير إحصائيات الإتحاد العالمي للأسنان إلى أن 90% من سكان العالم سيعانون من أمراض ومشاكل الفم في مرحلة ما من حياتهم، وتؤكد التقارير الصادرة عن الاتحاد على أهمية تقديم الدعم الحكومي وغير الحكومي لتمويل برامج الوقاية من أمراض الأسنان والكشف المبكر عنها وعلاجها.