"يُعد اعتماد نهج الرعاية المرتكزة على الفرد بمثابة إنجازًا استثنائيا داخل مؤسسة حمد الطبية، إذ يعمل على تعزيز وتوطيد العلاقات بين المرضى وأسرهم ومقدمي خدمات الرعاية الصحية. يعتمد دوري كأحد أعضاء فريق العمل على تلبية احتياجات المرضى من خلال التعاون مع أسرهم والفريق الطبي تحسين خطط العلاج وإعادة التأهيل، كما يُتيح العمل في ظل مبادئ توجيهية واضحة إلى تحديد أهداف محددة مما يضمن تقديم خدمات إكلينيكية دقيقة، فضلًا عن تحسين نتائج الرعاية الصحية وتعزيز رضاء المرضى ورفع إنتاجية الموظفين وخفض التكاليف، ولا يقتصر هذا النهج على مجرد تلبية احتياجات المرضى العلاجية، بل يتسع نطاقه ليشتمل على سياسات تغلب فيها مصالح مستخدمي الرعاية الصحية على المصالح التنظيمية، مما يضمن بيئات رعاية شاملة وداعمة، كما لا يقتصر هذا النهج على تعزيز تجارب رعاية المرضى فحسب بل يُعزز أيضًا قدرة أنظمة الرعاية الصحية على تلبية احتياجات المرضى بفعالية وسرعة استجابة."


السيد/ ماجد إسماعيل الدويري
ممرض معتمد
مركز “عناية” ومركز “دعم” للرعاية التخصصية

"لقد أحدث نهج الرعاية المرتكزة على الفرد تحولًا جذريًا في مسيرتي المهنية، حيث أدى إلى خلق بيئة عمل تسودها السعادة والامتنان، وتهدف إلى تقدم رعاية شاملة بما يتجاوز مجرد تلبية احتياجات المرضى. كما أن تطبيق مبادئ التعاطف والإنسانية تجاه المرضى وأسرهم، وتقديم الدعم والتقدير للموظفين أدى إلى تعزيز العلاقات داخل بيئة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج أكثر إيجابية، كما أدى تطبيق نهج الرعاية المرتكزة على الفرد داخل مركز الرعاية الطبية اليومية إلى تعزيز تجارب المرضى وشعور كل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بالامتنان والرضا بشكل ملحوظ من خلال التركيز على تحقيق الرفاهية الصحية. لم يؤد هذا التحول إلى تحسين نتائج الرعاية الصحية ورفع معدلات الخروج المبكر والمشاركة في خدمات الرعاية أثناء المتابعات فحسب، بل أدى أيضًا إلى إثراء وتطوير مهاراتي الشخصية والمهنية من خلال توفير الفرص التعليمية القيمة والدروس التي تحث على تطبيق مبادئ االتعاطف والإنسانية والعمل الجماعي."


السيدة/ شارون بيدريجوسا
ممرضة معتمدة بوحدة العناية المركزة
مركز الرعاية الطبية اليومية

"لقد شهدت بصفتي أحد مرافقي المرضى، على مدى تأثير نهج الرعاية المرتكزة على الفرد على حياة المرضى بصفة عامة وحياتي المهنية بصفة خاصة، فمن خلال مساعدتي للمرضى في العديد من المهام والأنشطة اليومية مثل ترتيب الفراش ونقل العينات، وما عداها من الواجبات غير السريرية الأخرى أصبح الاعتراف باختلاف وتفرد احتياجات المرضى أمرًا ضروريًا. لم أكن على قدر كبير من التفاعل قبل اعتماد هذا النهج التحولي، الذي تعلمت من خلاله كيفية إنشاء علاقات تفاعلية، وبعيدًا عن تلبية احتياجات المرضى البدنية، فأنا أحرص الآن على الاستماع إلى أخبارهم والتعرف على اهتماماتهم، وتقديم الدعم العاطفي لهم، هذا الاتصال الشخصي لا يؤدي إلى تحسين جودة الرعاية فحسب، بل يُعزز شعور المرضى بالتقدير والاحترام أثناء إقامتهم في المستشفى."


السيد/ سفير كوليكيل بانين
مرافق مرضى 
مركز الأمراض الانتقالية

"بصفتي ممرضة في وحدة خدمات الرعاية الصحية المنزلية، يُمكنني القول بأن الجانب الأكثر اهتماماً في نهج الرعاية المرتكزة على الفرد هو تأثيره العميق على حياة المرضى، كما أسهم هذا النهج في تحول أسلوب الرعاية المتبع من مجرد التركيز على علاج الحالات إلى فهم الاحتياجات والقيم الخاصة بكل مريض، إذ يُتيح لنا هذا النهج تقديم رعاية متخصصة وبناء علاقات أقوى مع المرضى وأسرهم، مما يجعلهم يشعرون بالتقدير والمشاركة في رحلتهم نحو الشفاء، كما يُركز نهج الرعاية المرتكزة على الفرد على تنمية مهارة الاستماع والمشاركة في اتخاذ القرارات والاعتناء بالصحة العامة لمرضانا، فضلًا عن أن اعتماد هذا النهج التحويلي يؤدي إلى تحسين تجارب المرضى بشكل عام ويُعزز شعورهم بالرضا والامتنان مما يؤكد مُجددًا على إيماني بمبادئ الرعاية الصحية الحانية التي ترتكز على الفرد."


السيدة/ إيميلي إدنا سان أنطونيو
ممرضة معتمدة
خدمات الرعاية الصحية المنزلية

"أستطيع القول بصفتي ممرضة أن الرعاية المرتكزة على الفرد تثير اهتمامي، لأنها تحول نهجنا من التركيز على مجرد علاج الحالات إلى الاهتمام بفهم احتياجات المرضى وقيمهم الخاصة وإيلائها الاعتبار اللازم أثناء العمل. إن هذا النهج يعمل على إنشاء علاقات مبنية على الاحترام والثقة والتعاطف والحنو بين فريق العمل والمرضى داخل بيئة العمل، مما يُحسن نتائج الرعاية الصحية، ويُعزز الشعور بالرضا عند المرضى، كما أنه يُتيح الفرصة لكوادر التمريض أن تستفيد من الخبرات السريرية لكل مريض على نحو متميز بحسب اختلاف احتياجات المرضى وتفردها في إطار الاعتناء بالصحة العامة للمرضى الذي هو جوهر مهنة التمريض.

إن اعتماد نهج الرعاية المرتكزة على الفرد أدى إلى صقل ثقافة العمل بشكل كبير، مما جعل بيئة العمل أكثر تعاونية. إنني وبصفتي أحد أعضاء فريق العمل أستطيع القول بأن تطبيق هذا النهج أدى إلى تشجيع الموظفين على مشاركة الأفكار والاهتمامات وتحسين التفاعل بين المرضى وكوادر التمريض والموظفين، كما كان بمثابة نهجٍ توجيهيٍ يحث كوادر التمريض على تطبيق مبادئ التعاطف والإنسانية والشفافية، مما أدى بدوره إلى تعزيز الشعور بالرضا لدى المرضى والممرضين، وتحسين نتائج الرعاية الصحية."


السيدة/ سامانثا لوريل
ممرضة معتمدة
خدمات الرعاية الصحية المنزلية

"بصفتي أخصائية الرعاية المرتكزة على الفرد، فيُمكنني فهم الدور الحيوي الذي يلعبه مقدمي الرعاية الصحية في علاج المرضى من خلال المشاركة الفعالة أثناء رحلة العلاج الخاصة بكل مريض، والتركيز على تطبيق مبادئ الحنو والإنسانية والتعاطف من خلال التواصل الحر، بما في ذلك الاستماع إلى المرضى وإشراكهم في اتخاذ القرارات واحترام ثقافاتهم وقيمهم الخاصة. إن مهمتنا في مركز صحة المرأة والأبحاث تتمثل في تمكين المرضى من المشاركة في صنع قرارات الرعاية الصحية الخاصة بهم، وتعزيز ثقافة التعاطف والإنسانية في التعامل مع السيدات وأسرهن، كما تجدر الإشارة إلى أنه، وبمنأى عن الرعاية السريرية، فإننا نحرص دائمًا على خلق بيئة عمل تلبي احتياجات المرضى من الرعاية النفسية والاجتماعية في ظل الممارسات الإنسانية والحانية. إن هذا النهج يُعزز رفاهية وتجارب المرضى بوجه عام، كما يؤدي إلى نتائج رعاية صحية أفضل بكل تأكيد."


الدكتورة / هدى عبد الله حسين صالح
أخصائية الرعاية المرتكزة على الفرد
استشاري أول طب النساء والتوليد
المدير التنفيذي للجودة والسلامة
مركز صحة المرأة والأبحاث

"أود أن أتقدم بالشكر والامتنان لموظفي ومقدمي خدمات الرعاية الصحية داخل مستشفى الوكرة الذين كانوا هم المحرك الأساسي لرحلة الرعاية المرتكزة على الفرد، إذ يعود الفضل لجهودهم المبذولة في التعاون مع المرضى أثناء رحلة علاجهم، الأمر الذي أدى إلى تغيير إيجابي في ثقافة العمل داخل منشأتنا، كما تجدر الإشارة إلى أن رفاهية الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية لمرضانا كان هو الدافع الرئيسي خلف جميع مبادراتنا لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية. نحن نخطو خطى ثابتة نحو تحقيق الإنجازات بفضل اتباع نهج الرعاية المرتكزة على الفرد في تحسين خدمات الرعاية الصحية والتدخلات القائمة على الأدلة والممارسات المبتكرة. بالرغم من أن مواءمة سياسات ومعايير العمل مع نهج الرعاية المرتكزة على الفرد يُشكل تحديًا كبيرًا، إلا أن ثمار هذا التحدي تستحق الجهود المبذولة، كما يُشرفني أن أشارك في هذه المسيرة التحويلية، وأتطلع إلى تحقيق التميز في الرعاية المرتكزة على الفرد الذي تسعى إليه مستشفى الوكرة دائمًا."


الدكتور/ المنذر عبد الجليل زكريا
مساعد المدير التنفيذي للخدمات السريرية والتطوير
القائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد
مستشفى الوكرة

"إن تطبيق نهج الرعاية المرتكزة على الفرد داخل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام قد ألهمني التركيز على المريض باعتباره قلب رحلة الرعاية النابض، إن هذا النهج يُشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، إذ نحرص من خلاله على تمكين المرضى من المشاركة بفعالية في رحلة علاجهم، بدلًا من كونهم مجرد متلقين لهذه الخدمات، فقد أسهم هذا النهج في تحول ثقافتنا من مجرد التركيز على كفاءة العمل والنتائج إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال تعزيز مهارات الاستماع إلى المرضى وفهم مخاوفهم وإشراكهم في صنع قرارات الرعاية، مما يُعزز بدوره شعورهم بالرضا والامتنان ويحث فريق العمل على بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا النهج."


السيد / لورد في لو مونديجو
ممرض معتمد الحوادث والطوارئ
قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام​

"لقد أدى اعتماد نهج الرعاية المرتكزة على الفرد إلى تحول مسار الرعاية الصحية من خلال التركيز على احتياجات المرضى الخاصة والمتفردة. إن هذا النهج يُعزز التواصل والثقة والمشاركة بين المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في صنع القرارات، إذ يُصبح المرضى من خلاله أكثر قدرة على المشاركة في رحلة العلاج الخاصة بهم، مما يؤدي إلى تحسين نتائج الرعاية الصحية وتعزيز الشعور بالرضاء العام، لقد أحدث هذا النهج طفرة في مجال الرعاية الصحية مما يجعلها أكثر تركيزًا على الفرد وأكثر فعالية وإنسانية."


الدكتور / شيخ أحمد أبو المعالي
استشاري مشارك
مستشفى القلب