يوفر مركز الأمراض الانتقالية عدداً من العيادات الخارجية تعنى بمتطلبات واحتياجات مرضانا. العديد من الأمراض الانتقالية يمكن علاجها من خلال مرفق العيادة الخارجية وهذا الأمر يمكِّن المرضى من الحصول على حياة أفضل وقضاء المزيد من الوقت مع أسرهم.

العيادة الخارجية متاحة ومتوفرة لمرضى السل، مرضى نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، مرضى الجذام ومرضى عدوى التهابات الجهاز التنفسيّ (مثل الإنفلونزا أو ذات الرئة "الالتهاب الرئوي").

يوجد نظام محدد للمواعيد بمركز الأمراض الانتقالية حيث يتم إعطاء المواعيد- فقط- للمرضى المحولين من قسم العيادة الداخلية-وهي خدمة أو مرفق آخر تابع لمؤسسة حمد الطبية- أو من عيادة تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو من عيادة صحية بالقطاع الخاص.

يتكون الفريق السريري من كوادر عالية التخصص والكفاءة في مجال علاج مرضى الأمراض الانتقالية، حيث يقدم لهم رعاية صحية شاملة عن طربق فريق متعدد التخصصات.

يتم إعطاء مواعيد العيادة الخارجية للمرضى لإدارة والإشراف على رعايتهم بشكل متواصل ومباشرة أي تدخلات طبية مطلوبة إضافةً إلى متابعة خدمات الرعاية التي تم تقديمها سابقاً.

وإلى جانب ذلك فإن قسم العيادة الخارجية يقوم بالآتي:
  •     إدارة التعامل مع تحويلات مرضى السل أو مرضى حالات السل المشتبه فيها التي يتم اكتشافها من خلال القومسيون الطبي وأقسام الصحة الوظائفية بوزارة الصحة العامة.
  •     إدارة التعامل مع تحويلات حالات نقص المناعة المؤكدة والمشتبه فيها بالقومسيون الطبي.
  •     الإدارة والتعامل مع التحويلات من عيادة موظفي مؤسسة حمد الطبية، بما في ذلك حالات الاشتباه في التعرض للعوامل المعدية خلال العمل والموظفين الجدد الذين لديهم أمراض مصاحبة للدم.