" التحقت بوزارة الصحة العامة في يوليو 1979 حيث كان مستشفى حمد العام لا يزال قيد الإنشاء. وانضممت بعدها إلى فريق العمل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تم تأسيسها حديثاً آنذاك قبل أن انتقل بعد مرور بضع سنوات للعمل في مؤسسة حمد الطبية.
عند افتتاح مستشفى الرميلة في العام 1957، وجد الكثيرون فيه مرفقاً حديث الطراز في منطقة الشرق الأوسط. ولكن افتتاح مستشفى حمد العام شكل خطوة لافتة على مستوى النهوض بالقوى العاملة، والخدمات والتقنيات. ولا يزال مستشفى حمد العام الذي يعد موضع فخر لي، أحد أفضل المستشفيات العامة في المنطقة.
وإذا ما عدنا بالذاكرة إلى الوراء وتأملنا في مقياس التغيير، سنلاحظ بأنه يكاد يتجاوز قدراتنا على الفهم والاستيعاب. فسيارات الإسعاف التي كانت تُستخدم في السبعينات لا تتعدى كونها مجرد آليات عادية غير مجُهزة بأي معدات، يقودها سائق ويرافقه فني في حال كان متوفراً. خلافاً لأسطولنا اليوم الذي يضم أفضل التقنيات المتوفرة في العالم وأكثرها تقدماً وحداثة.
في دولة قطر ننعم بالدعم المستمر الذي توفره حكومتنا الرشيدة والهيئات الصحية على مختلف مستوياتها ولكم نحن شاكرين لها وممتنين. كما نفخر بما تحققه مؤسسة حمد الطبية وهو توفير خدمات صحية عالية الجودة لسكان دولة قطر ".