الدكتورة/ هنادي خميس الحمد 
نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة
المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل
القائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد بمركز "عناية" ومركز "دعم" للرعاية التخصصية

في إطار السعي نحو تحقيق التميز، أصبح مركز “عناية” ومركز “دعم” للرعاية التخصصية أول منشأة تابعة لمؤسسة حمد الطبية تحصل على شهادة التميز في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد في أغسطس 2020، مما يعكس حرص المؤسسة على تقديم الأولوية لاحتياجات المرضى ومتطلباتهم، إذ يضمن التزامنا الراسخ بمبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد شعور المرضى بالاحتواء والاحترام وتكاتف الجهود في سبيل رعايتهم، مما يعزز التواصل ويزيد من الشعور بالرضا بين المرضى والموظفين.

نحن نحرص - من خلال المركز الاستشاري للمريض والأسرة - على تعزيز سبل التعاون بين المريض وأفراد الأسرة والكوادر الطبية والإدارية لدينا ، إذ تعمل هذه المشاركة الدائمة على تحسين الخدمات بشكل مستمر وتشكيل إطار الرعاية الصحية بشكل يجعل المريض هو محور رحلة العلاج، وتجدر الإشارة إلى حرص أعضاء المركز الاستشاري للمريض والأسرة على المشاركة بآرائهم القيمة لدعم عملية تحسين الخدمات الصحية من أجل تلبية احتياجات المرضى على نحو أفضل، وذلك من خلال تقييم آراء المرضى وأسرهم ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، كما يُوفر مركز "عناية" بيئة عمل داعمة تلبي احتياجات المرضى مما ينعكس إيجابًا على صحتهم على المدى الطويل ويضمن تطبيق أفضل المعايير المعتمدة في مجال الرعاية الصحية.




الدكتور خالد محمد أحمد الجلهم
الرئيس الطبي التنفيذي – مؤسسة حمد الطبية
الداعم التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد – مركز الرعاية الطبية اليومية

تُعد الرعاية المرتكزة على الفرد، نهجًا أساسيا يجعل المريض هو محور رحلة الرعاية الصحية، وذلك من خلال التركيز على الاحتياجات الخاصة لكل مريض على حده والحرص على تلبيتها، إذ نحرص على تخصيص خدمات الرعاية الصحية لدينا لتلبية هذه الاحتياجات وتعزيز الشعور بالرضا عند المرضى، من خلال إشراكهم في مراحل الرعاية الصحية وصنع القرارات نحو العلاج، مما يُرسخ بدوره شعور المشاركة لديهم لتحقيق النتائج المرجوة من رحلة العلاج، كما نحرص من خلال اتباع هذا النهج على تحقيق نتائج صحية أفضل، وتعزيز ثقة المرضى بأنفسهم وبالخدمات الصحية المقدمة لهم، فضلًا عن أن تقديم الاهتمام والاحترام اللازمين وحثهم على المشاركة في رحلة العلاج سوف يؤدي مما لا شك فيه إلى تحسن ملموس في الخدمات المقدمة لهم ، الأمر الذي يرفع لديهم الشعور بالامتنان ومن ثم الالتزام بشكل أفضل بالخطط العلاجية المقررة.

كما نحرص بشكل أساسي على دمج مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد ضمن خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة المقدمة إلى المرضى داخل مركز الرعاية الطبية اليومية لتلبية احتياجاتهم الخاصة في بيئة تسودها مبادئ التعاطف والإنسانية والاحترام مما يُحدث فارقًا حقيقيًا، كما نحرص على تحسين جودة خدماتنا من خلال إشراك المرضى وتقديم خدمات الرعاية المرتكزة على الفرد أثناء رحلة علاجهم لضمان حصول كل مريض على الاهتمام والرعاية والدعم الذي يستحقه.​




الدكتورة/ حنان صالح اليافعي
استشاري أول والقائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد، 
وحدة خدمات الرعاية الصحية المنزلية

في إطار حرص المؤسسة على تطبيق مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد، قامت وحدة خدمات الرعاية الصحية المنزلية ببذل العناية الواجبة من أجل اتساق المعايير المعتمدة لديها مع متطلبات واحتياجات المجتمع، وقد لعبت مشاركة مقدمي الرعاية الصحية والمرضى وأسرهم والجهات المعنية الأخرى دورًا كبيرًا في تخصيص هذه المعايير بما يتناسب مع متطلبات المجتمع. إن هدفنا هو تطوير جودة الرعاية للحصول على نتائج صحية أفضل، وضمان تجربة رعاية صحية إيجابية لجميع المرضى من خلال تطبيق نهج الرعاية المرتكزة على الفرد، هذا النهج المتفرد من نوعه الذي يُركز على احتياجات كل مريض وتلبيتها على حدة، داخل بيئة عمل تعلو فيها مبادئ الإنسانية والحنو واحترام المرضى بغض النظر عن خلفياتهم أو ثقافتهم أو معتقداتهم أو أنماط حياتهم، ومنذ أن حصلنا على الشهادة الذهبية للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد في عام 2020 فقد لاحظنا تحسنًا ملحوظًا في جودة الرعاية الصحية والنتائج السريرية ورفع الروح المعنوية لدى الموظفين وتعزيز سُبل التعاون مع الجهات المعنية.

توجت رحلة الرعاية المرتكزة على الفرد بالحصول على شهادة التميز، وقد كان ذلك مسارًا تحويليًا نحو بذل المزيد من الجهد لتقديم خدمات رعاية صحية أفضل في إطار من ممارسات العمل الحانية المرتكزة على الفرد، ويرجع الفضل في اتباع هذه الممارسات التعاونية القائمة على التعاطف والاحترام إلى اعتماد نهج الرعاية المرتكزة على الفرد، وبالرغم من التحديات إلا أن حصولنا على هذه الشهادة يحقق أثر إيجابي ينعكس بشكل واضح على مقدمي الرعاية الصحية ومتلقيها.​




السيدة / نادية الرويلي
المدير التنفيذي لإدارة خدمات التمريض الخاص وخدمات الرعاية المنزلية وخدمات المعدات الطبية للرعاية المجتمعية
القائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد بإدارة خدمات التمريض الخاص

في عام 2020، حصلت إدارة خدمات التمريض الخاص على الشهادة الذهبية للتميز في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد، عقب استيفاء معايير تقييم منظمة بلينتري الدولية، وفي عام 2024 صدرت موافقة لجنة المراجعة التابعة لمنظمة بلينتري الدولية بشأن طلب الحصول على شهادة التميز، الامر الذي تطلب بذل المزيد من الجهد من أجل استيفاء معايير المستوى الذهبي من خلال ترسيخ مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد، وتحقيقًا لهذه الغاية، قمنا بتحديد وتطبيق ممارسات قابلة للتطوير كما حرصنا على تضمين آراء المرضى والمقيمين وأسرهم حول تحسين خدمات الرعاية الصحية المستمرة بما تجاوز متطلبات الشهادة، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات والتي كان من أبرزها تصميم وحدات للتدريب على التفاعلات الإنسانية الحانية مع المرضى - بالتعاون مع مستشاري المريض والأسرة - التي صُممت خصيصًا للمرضى الناطقين باللغة العربية وأسرهم، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى التي ركزت على القضاء على الفوارق الصحية بين الفئات السكانية الأكثر تعرضًا للمشاكل الصحية بما في ذلك أولئك الذين يُعانون من مشاكل الشيخوخة.

نحن نسعى جاهدين لتحقيق أعلى معايير التميز، ويتجسد ذلك من خلال حرصنا على تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى في إطار ممارسات عمل آمنة ورحيمة، مما يعكس التزامنا بتحقيق التميز تجاه مرضانا.




الدكتورة/ منى المسلماني
الرئيس التنفيذي والمدير الطبي والقائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد بمركز الأمراض الانتقالية
المدير الطبي والقائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد بمستشفى حمد العام

يهدف نهج الرعاية المرتكزة على الفرد إلى تشجيع مقدمي خدمات الرعاية الصحية على أداء وظائفهم في إطار من العمل التعاوني بينهم وبين المرضى لتحقيق أفضل النتائج من خلال تقديم الخدمات المرتكزة على الفرد حرصًا على سلامة المرضى، كما يعمل هذا النهج على تعزيز مسؤولية المريض واستقلاليته في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية والعلاجية مما يُبرهن على فعاليته في تحقيق معايير المشاركة والمرونة.

كان حصول مركز الامراض الانتقالية على شهادة التميز في الرعاية المرتكزة على الفرد بمثابة علامة فارقة في مسيرة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل المركز في بيئة يشعر فيها المرضى بالدعم الأسري، ولا يقتصر تأثير هذا النهج على رعاية المرضى فسحب بل يمتد ليحقق رفاهية الجميع داخل المركز، إذ أن ثقافة الاستماع وتقديم الدعم المتبادل ولاسيما في الأوقات العصيبة تعمل على تقوية الروابط وتعزز المرونة بين الموظفين، كما تنعكس هذه المودة على العمل الجماعي داخل بيئة العمل التي تشوبها  مشاعر الإيجابية ويشعر فيها الجميع بالامتنان والتقدير.

اعتمد قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام نهج الرعاية المرتكزة على الفرد اقتضاءً بالنجاح الذي حققه مركز الامراض الانتقالية نتيجة لاعتماد ذات النهج، الذي ساهم في تشكيل ممارسات الرعاية الصحية داخل المركز في ظل بيئة تسودها روح الاسرة، والدعم المتبادل والمرونة كما أن دمج هذه القيم ضمن ممارسات العمل قد يضمن استيفاء متطلبات الرحمة والتعاطف ولاسيما أثناء تقديم خدمات الرعاية داخل بيئة الطوارئ عالية التوتر، مما يُعزز بدورة التماسك والتفاني لدى فريق العمل.

يغمرني الشعور بالفخر والامتنان العميق لمجرد التفكير في حصول قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام على شهادة التميز في الرعاية المرتكزة على الفرد، حيث أظهر فريق العمل تفانيًا منقطع النظير في تقديم خدمات الرعاية الصحية الإنسانية والرحيمة لتعزيز تجارب المرضى، وإننا نحرص على تقديم خدمات الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد لتلبية احتياجات المرضى الخاصة، من خلال اتباع أساليب الرعاية المبتكرة والمشاركات الهادفة مع المرضى وأسرهم، كما نسعى لإلهام الآخرين في هذا المجال.





الدكتور/ هلال الرفاعي
الرئيس التنفيذي والمدير الطبي والقائد التنفيذي للرعاية المرتكزة على الفرد بمركز صحة المرأة والأبحاث

نحن نحرص في مركز صحة المرأة والأبحاث على تحقيق رؤيتنا المتمثلة في تقديم خدمات رعاية صحية على أعلى مستوى من الجودة في ظل ممارسات عمل رحيمة وإنسانية، من خلال اتباع نهج الرعاية المرتكزة على الفرد الذي نتطلع من خلاله إلى إدراك احتياجات المرضى الخاصة والمتنوعة وتلبيتها بشكل فردي، مع الحرص على استقلاليتهم والحفاظ على كرامتهم، وتمكينهم من المشاركة بفعالية في رحلة الرعاية الصحية الخاصة بهم.

إن اعتماد نهج الرعاية المرتكزة على الفرد قد أدى إلى تعزيز سياسة الباب المفتوح، والتواصل بين الإدارة العليا والموظفين، ومن ثم تيسير التواصل الحر والمشاركة بين الموظفين ورؤسائهم، كما نسعى باستمرار إلى تعزيز كفاءة الرعاية المرتكزة على الفرد من خلال تنظيم ورش العمل والندوات والدورات التدريبية عبر الانترنت.

كما نهدف إلى تنمية ثقافة التعاطف والإنسانية والتميز داخل المستشفى بالتعاون مع فريق العمل لدينا، إذ أن الحرص على دمج هذه المبادئ ضمن ممارسات العمل يؤدي إلى خلق بيئة صحية يشعر فيها كل من المرضي والموظفين بالتقدير والدعم، من خلال تقديم رعاية صحية مخصصة لتلبية احتياجات المرضى الفردية والمتنوعة.




الدكتور/ نضال أسعد
الرئيس التنفيذي والمدير الطبي بمستشفى القلب

إن أفضل وسيلة لتقديم رعاية صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة، هي من خلال اتباع نهج الرعاية المرتكزة على الفرد، هذا النهج الذي يعزز روح المشاركة بين الأفراد خلال مراحل تنفيذ خطط الرعاية الصحية واتخاذ القرار بشأن العلاج، فنحن نحرص على تعزيز الشعور بالرضا والامتنان لدى المرضى والموظفين داخل بيئة العمل من خلال ترسيخ هذه الثقافة التي تركز على إشراك المرضى وأسرهم والمجتمع في تحقيق الرفاهية الصحية، ويجدر الذكر أن الدور الحيوي الذي لعبه المركز الاستشاري للمريض والأسرة في ترسيخ نهج الرعاية المرتكزة على الفرد داخل مستشفى القلب الذي اعتمدته كأولوية في تلبية احتياجات المرضى وأسرهم، ويُعد هذا التوجه الثقافي نحو مشاركة المريض والأسرة بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في رحلة الرعاية الصحية أمرًا حيويًا لتحقيق أهدافنا، فضلًا عن أن هذه المشاركة الفعالة في كل مرحلة من مراحل الرعاية يضمن تخصيص خدمات الرعاية الصحية لتلبية احتياجاتهم المتفردة، ولا يقتصر هذا النهج التعاوني على  تحسين نتائج الرعاية الصحية فحسب، بل يخلق بيئة عمل داعمة تسودها مبادئ التعاطف لجميع المرضى والموظفين، الأمر الذي يُعزز تجربة رعاية صحية أكثر رضاءً للجميع.




الدكتور عمر محمد القحطاني
الرئيس التنفيذي والمدير الطبي – مستشفى الوكرة

في مستشفى الوكرة، نلتزم بوضع الإنسان في صميم كل ما نقوم به. ويعني ذلك الاستماع الجيد لمرضانا، ودعم موظفينا، وخلق بيئة يشعر فيها الجميع بالاحترام والرعاية، وكأنهم جزء من مجتمع مترابط.

الرعاية المرتكزة على الفرد تعني الاعتراف بكل مريض كإنسان فريد – من خلال احترام قيمه وتفضيلاته واحتياجاته في كل جانب من جوانب الرعاية. فهي تعزز الثقة، وتحسّن التواصل، وتمكّن المرضى من لعب دور فعّال في رحلتهم الصحية.

وبالتعاون مع قيادة مستشفى الوكرة، ورؤساء الأقسام، والفرق، وشركائنا من المرضى، نبني تجربة أكثر رحمة وشمولًا للجميع.

أنا فخور بأن أكون جزءًا من هذا التحوّل، وواثق من أن مستشفى الوكرة سيواصل ريادته كنموذج يُحتذى به في الرعاية المرتكزة على الفرد.