نجم التميّز
العمل الجماعي المتعدد الاختصاصات - ثقافة قائمة على الابتكار
في ظل عدم توافق معايير الجودة المختلفة التي كانت معتمدة في وحدة العناية المركزة للقلب والصدر مع المعايير الدولية، بما في ذلك إجراءات العدوى المكتسبة في المستشفى وتسكين الألم، تم تطبيق نهج الفريق المتعدد الاختصاصات بهدف توفير خدمات آمنة وملائمة وبيئة حانية لكافة المرضى، بما يضمن الخروج المبكر من المستشفى وترشيد التكاليف في استخدام المعدات والموارد والعاملين.

أدى ذلك إلى تحسين نتائج رعاية المرضى لاسيما على مستوى خفض نسبة حالات العدوى المكتسبة في المستشفى بما في ذلك الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الاصطناعي والالتهابات التي تحدث في موضع الجراحة. إلى ذلك،  تم تحريك ما يزيد عن 90% من المرضى بعد الجراحة في غضون 6 ساعات من نزع أنبوب التنفس.
النجم الصاعد
عيادة الرعاية المستمرة للأطفال 
تضم هذه العيادة الجديدة في مبنى العيادات الخارجية ثمانية غرف معالجة ذات تصاميم مختلفة وتقدم خدمات رعاية صحية عامة مستمرة للأطفال ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية مؤلف من كوادر طبية وتمريضية تشمل أطباء أطفال وأطباء مقيمين، وتعد هذه العيادة جزءًا مكملاً لعيادات طب الأطفال المتخصصة التي يضمنها حالياً مستشفى حمد العام. تتبنى عيادة الرعاية المستمرة للأطفال نموذج الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض مما يوفر على المرضى وأفراد أسرهم  عناء الانتقال من مكان إلى آخر لتلقي الرعاية الصحية المطلوبة حيث يتم تخصيص غرفة معالجة محددة للمريض يأتي إليه فيها من يقومون على رعايته من ممرضين وأطباء عامين وأخصائيي طب أطفال أو أطباء مقيمين.
​​
جوائز الاستحقاق
برنامج قسم المختبر الطبي وعلم الأمراض للفحص الجيني المفرد لمرضى السرطان
تعاون قسم المختبر الطبي وعلم الأمراض مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في مجموعة من المبادرات الرامية إلى تطوير وتعزيز الخدمات الموفرة للمرضى المصابين بالسرطان. وساهم العمل الحثيث مع زملاء في مركز السدرة للطب والبحوث، وقطر بيوبنك ومركز الأميرة مارغريت لعلاج السرطان في تورنتو في إدخال فحوصات جزيئية جديدة لدعم العلاج السريري الأمثل للمرضى المصابين بسرطان الدم السريع الانتشار، والمعروف باللوكيميا النخاعية الحادة.
​​
برنامج الحركة المبكرة في وحدة العناية المركزة للقلب والصدر 
جرت العادة على تشجيع المرضى في وحدة العناية المركزة للقلب والصدر على ملازمة السرير لعدة أيام، غير أن هذه العادة باتت مرتبطة بالمضاعفات التي تلي العمليات الجراحية. فقد أظهرت الدراسات الدولية أن تحريك المرضى بعد خضوعهم للعمليات الجراحية يترتب عنها العديد من التأثيرات الإيجابية بما في ذلك خفض مدة بقائهم في المستشفى وتحسين الوظائف الجسدية.