نجم التميّز
نظام الإنذار المبكر في قطر   
جاء نظام الإنذار المبكر في قطر استجابة لحاجة مؤسسة حمد الطبية لنهج موحد ونظامي للكشف المبكر عن حالات المرضى التي تتدهور ظروفهم الصحية بسرعة وضمان التعرف على المؤشرات التحذيرية والاستجابة لها في الوقت المناسب. وضع هذا النظام في العام 2014 وبدأ تطبيقه في العام 2015 في ثماني مستشفيات بشكل تدريجي على مدار سبعة أسابيع خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2015.
ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا النظام في الحد من معدلات توقف حركة القلب والتنفس خارج عنابر الرعاية الفائقة بنسبة 20% على فترة سنتين في كافة المرافق التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وقد تولى فريق المشروع تصميم وإعداد جداول موحدة بالمؤشرات التحذيرية المتصلة بخمس فئات من السكان: البالغين، الأطفال، حديثي الولادة، الأمهات ومرضى الطوارئ.
جوائز الاستحقاق
تعزيز التزام الأطباء بنظافة اليدين 
تعد نظافة اليدين الإجراء الأكثر بساطة وفعالية للوقاية من انتشار العدوى بين المرضى والحد من الأعباء التي تتكبدها الأنظمة الصحية ومن الممكن تفاديها. فإن التحول في غسل اليدين من لحظة التواصل الأولى مع المريض إلى التطبيق الكامل للحظات الخمس المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية في غرفة العمليات بمستشفى القلب أدى إلى خفض نسبة امتثال الأطباء بنظافة اليدين في أغسطس 2014.

فتم بالتالي تشكيل فريق عمل لهذه الغاية ووضع نموذج جديد لتحسين مستوى التقيد بتوجيهات غسل اليدين حيث ساهمت دورات تثقيف وتدريب العاملين المقرونة بالرسائل التذكيرية والتعليقات المستمرة ودعم فريق القيادة إلى ارتفاع نسبة امتثال الأطباء من 24% إلى ما يزيد عن 90% في أغسطس 2016 وذلك بعد مضي 20 شهراً على بدء تطبيق النموذج.
النجم الصاعد
بشرة صحية للجميع: التقرحات التي يمكن الوقاية منها
يواجه كافة المرضى الذين يتم إدخالهم إلى وحدات الرعاية المطوّلة في مستشفى الرميلة خطر الإصابة بتقرحات الفراش. وتشمل عوامل الخطورة التقدم في السن، وانعدام الحركة وسوء التغذية وقلة ترطيب البشرة.

خلال العام 2015، قام مستشفى الرميلة بتوسعة خدماته الموفرة لمرضى الإقامة الطويلة الذين يعتمدون على جهاز التنفس الاصطناعي وفتحة القصبة الهوائية، حيث تم استقبال قرابة 150 مريضاً من الذين يعانون من حالات مرضية معقدة. وأظهر تحليل البيانات الحاجة إلى مزيد من التنسيق ما بين الوقاية من تقرحات الفراش وعلاجها.
​​
تحقيق المستوى الأمثل لتصوير الجهاز العضلي الهيكلي: نهج قائم على الأدلة 
طوّر فريق الجهاز العضلي الهيكلي في قسم التصوير الإكلينيكي بمستشفى حمد العام هذا المشروع بهدف توفيرأفضل رعاية طبية آمنة وحانية وفعالة عبر خفض نسبة تعرض المرضى للأشعة، وتحسين جودة الفحوصات الطبية والتقارير. فطبق الفريق بروتوكولات وتوجيهات إجرائية موحدة ومبنية على الدليل العلمي، واستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لتبيان الفروقات القائمة مع البروتوكولات والتقارير الخاصة بالجهاز العضلي الهيكلي، ثم قام بعدها بتطبيق البروتوكول. وأظهرت الملاحظات والتعليقات التي تلت عملية التطبيق انخفاضاً كبيراً في معدلات التعرض للأشعة في الإجراءات الإشعاعية الموجهة، إضافة إلى تحسن ملحوظ في جودة الصور التشخيصية، والتقارير والفحوصات الطبية، ما ساهم في توفير رعاية متجانسة للمريض.​