الرحلة التحويلية الخاصة بمؤسسة حمد الطبية نحو الرعاية المرتكزة على الفرد

ما المقصود بمصطلح الرعاية المرتكزة على الفرد؟
تُعرف منظمة "بلانتري الدولية" الرعاية المرتكزة على الفرد بأنها "الرعاية الصحية المرتكزة على احتياجات المرضى، وتسترشد بتفضيلات وقيم الأشخاص، وتشمل الهياكل الداعمة والسياسات والممارسات التي تخلق ثقافة الجودة والتعاطف والشراكة عبر مختلف مراحل تقديم الرعاية الصحية".
ترتكز فلسفة الرعاية المرتكزة على الفرد على:
- احترام قيم المرضى وتفضيلاتهم واحتياجاتهم.
- تنسيق الرعاية المُقدمة لتحقيق المزيد من الكفاءة.
- توفير الراحة والدعم المعنوي للصحة العقلية.
- المعلومات والتواصل والتعلم.
- إشراك الأسرة والأصدقاء.
كما يؤكد نهج منظمة "بلانتري الدولية" بشأن الرعاية المرتكزة على الفرد على كل من أهمية التفاعلات الإنسانية والتواصل في تقديم الرعاية الصحية ، والاستراتيجيات العملية لإشراك المرضى والأسر والمجتمعات باعتبارهم شركاء في الرعاية.
إطار عمل الرعاية المرتكزة على الفرد
تبنينا إطار الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد في نهجنا لتقديم الرعاية بغية دعم الرؤية الشاملة لمؤسسة حمد الطبية، حيث يرتكز هذا الإطار على احتياجات الأفراد ويسترشد بتفضيلاتهم وقيمهم، كما يشمل ذلك دعم الهياكل التنظيمية والسياسات والممارسات التي تعزز ثقافة الجودة والتعاطف والشراكة عبر مختلف مراحل تقديم الرعاية.
يدعم إطار الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد بشكل مباشر هدف مؤسسة حمد الطبية المتمثل في الحصول على شهادة التميز في الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد لجميع مرافقها. وعلاوة على ذلك، يتيح هذا الإطار لمرافق المؤسسة مواءمة عملياتها ونهجها في تقديم الرعاية من خلال تنفيذ البرامج والسياسات المستندة إلى الدوافع الأساسية التالية للرعاية الصحية المرتكزة على الفرد:
الدافع 1: إنشاء هياكل تنظيمية تعزز المشاركة.
الدافع 2: ربط القيم والاستراتيجيات والإجراءات.
الدافع 3: تنفيذ ممارسات الرعاية المرتكزة على الفرد التي تعزز الشراكة.
الدافع 4: الإلمام بالأولويات.
الدافع 5: استخدام الأدلة لدفع عملية التحسين.
البرامج والمبادرات الرئيسية