NewsDetail
الدوحة - 21 مارس 2016 : نجحت مجموعة المستشفيات المتخصصة التابعة لمؤسسة حمد الطبية في اجتياز سلسلة من عمليات التدقيق الصارمة التي أجريت على مدار شهرين من قبل خبراء اللجنة الدولية المشتركة المعترف بها عالميًا، لتصبح بذلك مؤسسة حمد الطبية أول نظام صحي في العالم يحصل على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة لجميع مستشفياته في إطار برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية.
وتضمّ مجموعة المستشفيات المتخصصة التابعة لمؤسسة حمد الطبية كل من مستشفى النساء ومستشفى حمد العام ومستشفى القلب والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وهي تقدم خدمات الرعاية المتخصصة لمرضى السرطان والقلب والذين تستلزم حالتهم الصحية عملية جراحية، كما توفر الرعاية الصحية للنساء وحديثي الولادة.
وفي ديسمبر 2015، افتُتح في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أول جناح في المنطقة للجراحة الروبوتية بالإشعاع "سايبرنايف". ويقدم هذا الجناح الكائن في إدارة العلاج الإشعاعي للأورام، نظامًا متطوّرًا يشكل قفزة نوعية في معالجة الأمراض السرطانية. وشرحت الدكتورة نورة الحمادي ، استشاري أول ومدير إدارة العلاج الإشعاعي للأورام، فوائد هذا النظام الذي يمكنه معالجة الأورام في أي مكان من الجسم بدقة بالغة، حيث تتيح هذه التقنية توجيه الجرعات الإشعاعية إلى موضع الورم بكميات أكبر وبأقل قدر ممكن من المضاعفات والآثار الجانبية للعلاج.
وأضافت الدكتورة الحمادي، أن نظام الجراحة الروبوتية بالإشعاع يتيح أمام الأطباء خيارات جديدة في علاج الأورام السرطانية ويعد إضافة قيمة إلى إمكانات المركز في تقديم العلاج الإشعاعي للمرضى. مما يساهم في تحسين جودة وسلامة الرعاية المقدمة للمرضى ومساعدتهم على الشفاء في أسرع وقت وبأقل قدر ممكن من الآثار الجانبية لعلاج.
وقد افتتح مستشفى حمد العام رسميًا عيادة الرعاية المستمرة للأطفال الجديدة في أواخر العام 2015. وتقدم العيادة التي تضم ثماني غرف معالجة ذات تصاميم مختلفة، خدمات الرعاية الصحية العامة للأطفال ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية كما تدار وفقًا لنموذج الرعاية الصحية الذي يتمحور حول المريض. وقال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام: " تتم معالجة الأطفال المرضى من قبل نفس الفرق الطبية المتعددة التخصصات طيلة مدة مرضهم ومراجعتهم لهذه العيادة ما يساهم في تقوية أواصر العلاقة التعاونية بين المرضى وأفراد أسرهم من جهة والفريق الطبي الذي يقوم على رعاية المريض من جهة أخرى. ومع ضمان حصول المرضى على الرعاية المستمرة تساهم هذه العيادة في تحسين معايير الجودة والسلامة للمرضى."
وتصدرت أيضاً الجودة والسلامة قائمة التحسينات التي خضع لها حديثاً كل من مستشفى القلب ومستشفى النساء. حيث نفذ مستشفى النساء بنجاح مشروع تحسين فرص إنقاذ حياة الأطفال الخُدّج الذين يولدون مبكراً . ويتبنى المشروع الذي يحمل اسم "الساعة الذهبية لتسيير غرفة الولادة" الممارسة الدولية المعتمدة في تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال الخدج الذين يعانون من أوضاع صحية شديدة الخطورة.
وافتتح مستشفى القلب وحدة علاج القصور القلبي المتقدم العام الماضي لتزويد مرضى القصور القلبي المتقدم بالرعاية الصحية المتخصصة والسريعة التي يحتاجونها. وتتضمن الوحدة الجديدة، أحدث التقنيات العلاجية والمراقبة الإلكترونية وتؤدي دورًا هامًا في تلبية الاحتياجات البدنية والعاطفية والنفسية للمرضى وتحسين جودة الرعاية المقدمة لهم.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، صرح البروفيسور أديل بات - رئيس قطاع الجودة بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية قائلاً: "خضعت الخدمات في كافة المستشفيات المتخصصة الأربعة التابعة لمؤسسة حمد لعملية تقييم شاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية التي تعتمدها اللجنة الدولية المشتركة . وهذا النجاح يعد تأكيداً على التزام هذه المستشفيات بأعلى معايير الجودة والسلامة في مجال الرعاية الصحية. "
وأضاف: "هذا إنجاز مدهش لمؤسسة حمد، فاعتماد اللجنة الدولية المشتركة يرتكز على جودة وسلامة الأداء الإكلينيكي والإداري، ويعد المعيار الذهبي للتميز في قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم."