تبنى مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين نهج عالمي لتعزيز علاقة المرضى بمقدمي الرعاية الصحية من خلال دمج مبادئ حملة "مرحبًا، اسمي...." ضمن القيم الأساسية لمؤسسة حمد الطبية. ويتمثل الهدف من مشروع "مرحبًا، اسمي...." في تشجيع جميع الموظفين بمختلف مستوياتهم، على تقديم أنفسهم بشكل صحيح للمرضى والزوار في جميع مرافق المؤسسة. وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يُعد لفتة بسيطة إلا إنه يساهم في إضفاء الطابع الإنساني على التفاعلات، وبناء الثقة، وتعزيز التواصل، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة المرضى بشكل عام.
أهداف الحملة العالمية "مرحبًا، اسمي...."
- تعزيز الرعاية الحانية: تُشجع الحملة مُقدمي الرعاية الصحية على تقديم أنفسهم للمرضى لتعزيز التواصل الإنساني الذي يخلق شعورًا بالثقة والارتباط بين المرضى ومقدمي الرعاية.
- تحسين التواصل: يمكن لمجرد تقديم النفس ببساطة أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز التواصل وجعل المرضى يشعرون بالراحة والاحترام أثناء تلقي الرعاية الصحية.
- تحسين تجربة المرضى: عند بدء المحادثة بتعريف شخصي، يمكن لمقدمي الرعاية خلق بيئة أكثر ترحيبًا ودعمًا، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المرضى وتعزيز رضاهم عن الخدمات الصحية.
تُجسَّد هذه الحملة عالميًا من خلال ارتداء مقدمي الرعاية الصحية بطاقات تعريف تحمل أسمائهم أثناء التعامل مع المرضى. وقد أثبتت هذه اللفتة البسيطة تأثيرًا قويًا في تحسين تجربة المرضى، مما جعلها ممارسة متبناة على نطاق واسع في المؤسسات الصحية حول العالم.
طُبق مشروع "مرحبًا، اسمي...." في المرافق الصحية التالية:
- مركز قطر لإعادة التأهيل.
- مركز الرعاية الطبية اليومية.
- مركز الأمراض الانتقالية.
- مركز صحة المرأة والأبحاث.
- إدارة خدمات التمريض الخاص.
- وحدة خدمات الرعاية المنزلية.
- مستشفى القلب.
من خلال دمج حملة "مرحبًا، اسمي...." في هذه المرافق، يسعى مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين إلى تعزيز وجود بيئة رعاية صحية أكثر إنسانية ومرتكزة على الفرد عبر التأكد من أن كل تفاعل مع المرضى يبدأ بتقديم شخصي يعزز الثقة والاحترام المتبادل.
تُعد حملة "مرحبًا، اسمي...." حركة عالمية أطلقتها الدكتورة/ كيت جرينجر، وهي طبيبة بريطانية أصبحت مريضة وحينئذ أدركت أهمية تقديم مقدمي الرعاية الصحية لأنفسهم للمرضى. وتشجع الحملة المتخصصين في الرعاية الصحية على تقديم أنفسهم للمرضى باستخدام أسمائهم كوسيلة لتحسين التواصل، وتعزيز الرعاية الحانية، وبناء علاقة شخصية أكثر قربًا بين مقدمي الرعاية والمرضى. كما تعكس هذه الحملة أهمية التفاعلات الإنسانية البسيطة في بيئة الرعاية الصحية، وقد تبنتها العديد من المؤسسات الصحية حول العالم نظراً لتأثيرها الإيجابي الملموس على تجربة المرضى وجودة الرعاية المقدمة.