
استخدام اللوحة البيضاء

تُعد اللوحة البيضاء أداة اتصال مهمة داخل غرفة المريض، حيث تتيح للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية مشاركة معلومات هامة حول خطة الرعاية وتفضيلات المريض وأهدافه وأي مستجدات خلال فترة إقامته في المستشفى، كما تُساهم هذه الوسيلة البصرية في تعزيز التواصل وضمان توافق الجميع بشأن خطة العلاج والتعافي.

التثقيف الصحي

يشير التثقيف الصحي إلى قدرة الأفراد على فهم المعلومات الصحية واستخدامها بفعالية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. يشمل ذلك مهارات مثل القراءة، والاستماع، والتحليل، وتطبيق المعلومات الصحية في سياقات مختلفة، بما في ذلك فهم التعليمات الطبية، والتنقل في النظام الصحي، واختيار الخيارات العلاجية المناسبة. يساعد تقييم التثقيف الصحي على تمكين المرضى من المشاركة الفعالة في رحلتهم الصحية وتعزيز التواصل الفعّال مع مقدمي الرعاية، مما يؤدي إلى تحسين النتائج الصحية والرفاهية العامة.

الاطلاع على السجلات الطبية

يتيح الاطلاع على السجلات الطبية للمرضى الاطلاع بسهولة على معلوماتهم الصحية، سواء عبر بوابة المرضى "صحتي" أو من خلال الشروحات المباشرة من مقدمي الرعاية الصحية، يُمكّن هذا الوصول المرضى من متابعة تاريخهم الطبي والعلاجات وخطط الرعاية الجارية. يعزز هذا النهج الشفافية، ويشجع مشاركة المرضى في اتخاذ القرارات المتعلقة برعايتهم، ويضمن استمرارية الرعاية من خلال مراجعة وفهم ومناقشة بياناتهم الصحية بشكل فعّال مع الفريق الطبي.

اتخاذ القرارات المشتركة

يُعد اتخاذ القرارات المشتركة عملية تعاون فعّال بين المرضى وفريق الرعاية الصحية لوضع خطط العلاج والرعاية. تُرعي هذه العملية تفضيلات المرضى وقيمهم وأهدافهم، مما يضمن أن القرارات تتماشى مع أولوياتهم الشخصية، ويُساهم هذا النهج في تقديم رعاية شخصية تُحسّن النتائج الصحية بشكل كبير من خلال دمج وجهات نظر المرضى في صنع القرارات الطبية.

تقرير المناوبة بجانب السرير

يتيح تقرير المناوبة بجانب السرير للمرضى المشاركة في المناقشات أثناء تبادل المناوبات بين أعضاء الفريق الطبي. يُساعد هذا الإجراء في ضمان استمرارية الرعاية وفهمها بشكل أفضل، كما يعزز الشفافية ويشجع على توفير رعاية صحية مخصصة تلبي احتياجات المريض.

تجربة الرعاية الشخصية

تتجاوز تجربة الرعاية الشخصية حدود الرعاية التقليدية من خلال تخصيص رحلة كل مريض بطريقة تكرّم تفضيلاته وعاداته الشخصية. ويضمن هذا النهج تقديم الرعاية بما يلبي الاحتياجات الطبية ويدعم أسلوب الحياة الخاص بكل مريض. وتعمل مؤسسة حمد الطبية على تحسين راحة المرضى ورضاهم من خلال التركيز على الحفاظ على الشعور بالاستقلالية والطبيعية مما يخلق بيئة صحية تُقدّر الفردية والرفاهية الشاملة. وقد طبقت المؤسسة عدة مبادرات لتعزيز تجربة الرعاية الشخصية، مثل تلبية تفضيلات الطعام وغيرها.
تعمل مؤسسة حمد الطبية على توفير تجربة رعاية صحية شخصية من خلال تكييف جداول الوجبات وفقًا لتفضيلات المرضى، وتقديم خدمات العناية الشخصية مثل التزيين والاستحمام، ودعم الاحتياجات الروحية، وتنسيق المواعيد الطبية، وتهيئة بيئة مريحة وشخصية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة تثري حياة المرضى وتعزز رفاهيتهم

برنامج شريك الرعاية

يتيح برنامج شريك الرعاية لأفراد العائلة أو الأصدقاء أو الأشخاص المقربين المشاركة الفعالة في رعاية المريض، مما يوفر دعماً مستمراً طوال رحلته الصحية. يعزز هذا النهج التعاوني التواصل بين المرضى وشبكات الدعم الخاصة بهم، مما يسهم في خلق تجربة رعاية صحية أكثر خصوصية ودعماً للمريض.

زيارات المرضى الموجهة من قبلهم

تمكن زيارات المرضى الموجهة من قبلهم المرضى من تحديد زوارهم وأوقات الزيارة بما يتناسب مع راحتهم وتفضيلاتهم. يعزز هذا النهج وجود بيئة داعمة يشعر فيها المرضى بالتقدير والاحترام، مما يسهم في تحسين تجربتهم الصحية بشكل عام من خلال تلبية احتياجاتهم ورغباتهم الفردية.

التخطيط المسبق للرعاية الصحية

يشمل التخطيط المسبق للرعاية الصحية الاستعداد المسبق لاتخاذ قرارات الرعاية المستقبلية، مما يضمن معرفة واحترام تفضيلات المريض بشأن العلاجات والرعاية من قبل الفريق الطبي. يتيح هذا النهج الاستباقي للمرضى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعايتهم الطبية، حتى في الحالات التي قد لا يتمكنون فيها من التعبير عن رغباتهم مستقبلاً. يتضمن التخطيط عادةً مناقشات مع مقدمي الرعاية الصحية وأفراد العائلة لتوضيح تفضيلات العلاج، ورعاية نهاية الحياة، والقرارات الصحية الأخرى بناءً على القيم والمعتقدات الشخصية.

المحددات الاجتماعية للصحة

يعني النظر في المحددات الاجتماعية للصحة إدراك العوامل غير الطبية التي تؤثر على صحة الأفراد ورفاهيتهم، مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وظروف المعيشة، والمستوى التعليمي، وإمكانية الوصول إلى الموارد. من خلال فهم هذه العوامل، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تصميم خطط رعاية تتناسب مع الاحتياجات الفردية وتحسن النتائج الصحية بشكل شامل. يهدف هذا المنظور إلى ضمان أن تكون التدخلات الصحية فعالة من الناحية الطبية، مع مراعاة السياقات الاجتماعية التي يعيش فيها المرضى.

إشراك الموظفين

يُعد إشراك الموظفين، وتعزيز رفاهيتهم، وتقديرهم وتحفيزهم عناصر أساسية في التنفيذ الناجح لممارسات الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد. يشارك جميع الموظفين، من المهنيين الطبيين إلى فرق الدعم والإداريين، في مبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل الشخصي مع مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد. تساعد هذه التجارب الموظفين على اكتساب فهم أعمق لوجهات نظر المرضى والمقيمين والعائلات والزملاء. تُستخدم أنظمة التقدير والمكافآت بشكل استراتيجي لتعزيز السلوكيات والمواقف الداعمة للرعاية الشخصية، مما يساهم في الحفاظ على التزام الموظفين وتجديد حماسهم لتجسيد ممارسات الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد.

الشراكات المجتمعية

تسهم الشراكات المجتمعية في ربط مرافق مؤسسة حمد الطبية بالمنظمات والموارد المجتمعية الخارجية بهدف تعزيز الصحة والرفاهية الشاملة للمرضى. تتيح هذه الشراكات الوصول إلى خدمات دعم حيوية، وفرص تعليمية، ومبادرات تعزز الصحة الشاملة داخل المجتمع. من خلال الاستفادة من هذه الشراكات، يمكن للأفراد الوصول إلى موارد تساعد في معالجة المحددات الاجتماعية للصحة، وتعزز التثقيف الصحي، وتخلق بيئة داعمة تسهم في تحسين النتائج الصحية وجودة الحياة.