NewsDetail
الدوحة، 30 ديسمبر 2015: شارك فريق جراحي زائر من مستشفى (جايز و سانت ثوماس ) بالمملكة المتحدة مع الفريق الجرّاحي لزراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا في إجراء عمليتين جراحيتين لزراعة الكلى لمرضى في الدوحة.
وأعلن الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء، اليوم عن إجراء عمليتي زراعة كليتين لمريضتين إحداهما قطرية والأخرى أردنية كانت أختيهما قد تبرعتا بهما.
وكان الفريق الجراحي المشترك قد أجرى العمليتين الجراحيتين بنجاح على مدى يومين على التوالي لهاتين المريضتين اللتين كانتا تعانيان من قصور كلوي حيث غادرت المريضتان المستشفى بعد أسبوع من إجراء العملية، وهما تتمتعان بصحه ممتازة .
وأكد الدكتور يوسف المسلماني أن زيارة الفريق الجراحي من مستشفى (جايز و سانت ثوماس ) بالمملكة المتحدة تأتي في إطار التعاون الطبي القائم بين المؤسستين والذي يرمي إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وقال:" تقدم مؤسسة حمد الطبية لمرضى زراعة الأعضاء خدمات رعاية صحية متميّزة وذات مستوى عالمي قبل وبعد العمليات الجراحية، وذلك من قبل فريق زراعة أعضاء عالي التأهيل، إننا ندعو مرضى زراعة الأعضاء إلى إجراء العمليات التي يحتاجون إليها والمتابعة الطبية اللازمة هنا في دولة قطر حيث نقدم لهم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة، بدلاً من السفر إلى الخارج بغرض زراعة الأعضاء .
وأشار الدكتور رياض فاضل، مدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) إلى أنه مع السجل الحافل بعمليات زراعة الأعضاء الناجحة في مؤسسة حمد الطبية ووجود فريق طبي-جراحي متميّز لدينا في مجال زراعة الكلية والكبد ، لم يعد هناك ما يبرر سفر المرضى المتلقّين للأعضاء والمتبرعين لهم إلى الخارج لإجراء عمليات زرع الأعضاء، وقال:" إن حالات التبرع بالأعضاء من المتبرعين الأقرباء الأحياء، كهاتين العمليتين التي تمّتا مؤخرًا بالمؤسسة في تزايد مستمر في قطر، ونظرًا لاستخدام أساليب جراحة المناظير المتطورة التي تسرّع عملية تماثل مرضى زراعة الأعضاء للشفاء، فإن غالبية المتبرعين بالأعضاء يغادرون المستشفى بعد ثلاثة أيام من العملية يحصلون خلالها على رعاية متميزة لما بعد الجراحة ليعودوا إلى أعمالهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية ، وذلك مع المتابعة والرعاية الصحية المنتظمة" والمضمونة صحيا طول العمر .