NewsDetail
الدوحة: 22 يونيو 2015: أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم عن إبرام اتفاقية عمل جديدة مع أخصائيين كنديين في الأمراض السرطانية من مركز الأميرة مارغريت للسرطان التابع للشبكة الصحية الجامعية (UHN-PM) في مدينة تورنتو.
وفي إطار عملية تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، بحثت مؤسسة حمد الطبية عن شريك قادر على تحقيق التكامل في الخدمات الموفرة حالياً ومنحها قيمة مضافة للرعاية الصحية التي تقدمها لمرضى السرطان، حيث تم اليوم توقيع إتفاقية تعاون مع مركز الأميرة مارغريت للسرطان التابع للشبكة الصحية الجامعية في تورنتو بهدف العمل معاً في ثلاثة ميادين رئيسية هي: أمراض الدم والأورام، الطب المخبري وعلم الأمراض، المهن الصحية والتمريضية.
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية، أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة محفزة في مسيرة الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان في قطر، قائلة: "نفخر في مؤسسة حمد الطبية بالتطورات الهامة التي شهدتها خدمات مرض السرطان، فنحن نعاين اليوم 81% من إجمالي الحالات العاجلة التي يتم تحويلها بعد الاشتباه بوجود ورم سرطاني لديها، في غضون 48 ساعة، ما يعد الأكثر سرعة في معالجة طلبات التحويل العاجلة في العالم. إلا أن مؤسسة حمد لن تكتفي بما تحققه من نجاحات، بل ستتطلع دوماً إلى استنباط طرق جديدة للتحسين. فعلى سبيل الارتقاء بمجموعة الخدمات التي نوفرها لمرضانا وتسريع تنفيذ خطط التحسين التي وضعناها، عقدنا اتفاقية مع مركز الأميرة مارغريت للسرطان بغية التعاون معاً في عدد من الميادين الرئيسية."
وخلال حفل التوقيع، مثّل السيد علي الجناحي، رئيس قسم خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية، فيما حضر من جانب مركز الأميرة مارغريت للسرطان التابع للشبكة الصحية الجامعية الدكتورة ماري غوسبودارويز، المدير الطبي للمركز، ترافقها السيدة مارني إسكاف، نائب الرئيس الأعلى للشؤون السريرية في المركز التي قدمت شرحاً عن مختلف الخدمات التي سيلتزم المركز بتوفيرها لمؤسسة حمد الطبية، فقالت: "سيوفر فريقنا الدعم لمؤسسة حمد الطبية في مجال الأورام وأمراض الدم، لتمكينها من تشغيل عياداتها بمزيد من الفاعلية، وتوفير الإرشاد والتدريب اللازمين لتحفيز التعاون فيما بين الاختصاصات الطبية المتصلة. وعلى صعيد الطب المخبري وعلم الأمراض، سنتمكن من الاستفادة من خبرة أحد أهم البرامج التعليمية والأكاديمية في مجال الطب المخبري في كندا، للمشاركة في برامج التبادل التعليمي مع مؤسسة حمد الطبية ودعم رؤيتها الرامية إلى توفير خدمات طبية تراعي احتياجات المريض الخاصة. أما في مجال المهن الصحية والتمريضية، فسنعمل مع الكوادر التمريضية العاملة في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتوفير التعليم المستمر لها وتأهيلها على أكمل وجه بما يتيح لها دعم الاحتياجات المتخصصة لمرضى السرطان."
وعلى صعيد الشراكة، صرحت السيدة مارني اسكاف قائلة: "إننا نتطلع بحماسة شديدة لتوطيد شراكتنا مع أحد أبرز مزودي الرعاية الصحية لمرضى السرطان في منطقة الخليج، كما وأننا نعتبرها فرصة سانحة للعمل جنباً إلى جنب مع أعضاء فريق مؤسسة حمد الطبية ذوي الكفاءات العالية لتطبيق الممارسات النموذجية ".