NewsDetail
الدوحة 6 مايو 2015: أحيا مركز حمد للإصابات والحوادث بمستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، الأسبوع العالمي للسلامة المرورية 2015م، الذي تنظمه الأمم المتحدة سنويًا في شهر مايو، وذلك من خلال توقيع إعلان السلامة المرورية للأطفال في قطر.
وسوف يقوم فريق المركز بمشاركة وزارة الداخلية، واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والمجلس الأعلى للصحة؛ وبقية الجهات المعنية بتوقيع إعلان بالالتزام بخمس نقاط رئيسية لتأمين سلامة أفضل للأطفال على الطرق، وهذه النقاط هي:
• إرساء القدوة الحسنة من خلال الالتزام الدائم بربط حزام السيارة في كل رحلة أقوم بها بالسيارة أو المركبة.
• مراعاة حدود السرعة المسموح بها لدى قيادة السيارة قريبًا من المدارس؛ وهي سرعة 30 كلم/ساعة.
• الحرص على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العشر سنوات في الكراسي الخلفية للسيارة، أثناء نقلهم، مع وضعهم في المقعد المخصص لهم، أو باستخدام أي نظام تثبيت آخر مناسب.
• الإحجام عن قيادة السيارة حين أكون مصابًا بالإعياء أو النعاس، وعندما أكون تحت تأثير الأدوية أو المخدرات أو الكحول.
• اجتناب استخدام أي شكل من أشكال الهاتف الجوال أثناء القيادة، أو أي جهاز الكتروني آخر، أو خلاف ذلك مما يشغل السائق عن التركيز في القيادة.
ويعد الأسبوع العالمي للسلامة المرورية حدث عالمي، وينظم هذا العام خلال الفترة من (4 – 10) مايو 2015، في إطار عقد العمل من أجل السلامة على الطرق (2011 – 2020م)، وترعى تنظميه منظمة الصحة العالمية، ويحتفل بهذا الحدث خلال العام الحالي تحت شعار: "الأطفال والسلامة على الطرق – أنقذوا حياة الأطفال".
وبهذه المناسبة يقول د. حسن آل ثاني، رئيس خدمات الإصابات والحوادث بمؤسسة حمد الطبية: "إن بعض العمل الهام المطلوب إنجازه لتأمين طرق أكثر سلامة، ينبغي أن يتم خارج غرفة العمليات، ونحن ندرك تمامًا أن جزءًا هامًا من مهمتنا ينبغي أن تؤدى خارج غرف الطوارئ والعمليات بمركز حمد للإصابات والحوادث، ولذلك فإن توثيق شراكتنا الداخلية مع مؤسسة حمد الطبية تمثل خطوتنا التالية في إطار تضافر الجهود المشتركة بيننا وبين اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، من أجل تحسين السلامة المرورية في قطر".
من جانبه تحدث د. رافائيل كونسونجي، مدير برنامج الوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، عن ملخص أسباب ودوافع إحياء ذكرى هذا الأسبوع قائلا: "إن حوادث السيارات قد أدت إلى حدوث أكثر من 200 إصابة خطيرة، بالإضافة إلى 35 حالة وفاة بين أوساط الأطفال في قطر، وقد حدث نحو 90 بالمائة من هذه الوفيات في موقع الحادث، ولم يتم علاج الضحايا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، ومن هنا تبرز أهمية الوقاية من مثل هذه الإصابات والحيلولة دون وقوعها في المقام الأول".
وقد اجتمعت كافة الجهات المهتمة بصحة الأطفال في منظومة مؤسسة حمد الطبية، بغرض استعراض الجهود المبذولة في الوقت الراهن لتحسين سلامة الطفل على الطرق في دولة قطر حيث قام الدكتور روبن بيرالتا، كبير باحثي مشروع "أطفال صغار على مقاعد آمنة" الحائز على منحة البرنامج الوطني لأولويات البحث العلمي، التابع لمؤسسة قطر، بإلقاء الضوء على أهداف المنحة، وإبراز المساهمات الهامة من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كما قام بشكر مؤسسة قطر على إدراك أهمية السلامة المرورية للأطفال في قطر، ووضعها كأولوية وطنية.
من ناحيته قام د. خالد عبد النور سيف الدين، مدير مركز حمد الدولي للتدريب، وحملة "كلنا" للصحة والسلامة، بتسليط الضوء على دورة المركز الحائزة على الجائزة، والخاصة بتدريب الفنيين على ضوابط سلامة الأطفال على متن السيارات.
وقام د. غاي بريساو، رئيس قسم جراحة الأطفال بمركز السدرة للطب والبحوث، بتقديم ملخص لمساهمات الشراكة المبرمة بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الأطفال الكندي (سيكيدز) في تحسين جودة أبحاث صحة الأطفال المرورية في قطر، وذلك نيابةً عن د. عبد الله الكعبي.
واختتم اللقاء بتوقيع المشاركين على لوحة توقيعات رمزية، تأكيدًا على التزامهم بأهداف الأسبوع العالمي للسلامة المرورية، وتشجيعًا لبقية أفراد مجتمع مؤسسة حمد الطبية وعامة الجماهير على أن يحذوا حذوهم.