• 15/03/2016
    الدوحة: 15 مارس 2016م: نظمت مؤسسة حمد الطبية المؤتمر الدولي لسرطان الخلايا الكبدية بالتعاون مع كل من: الجمعية العربية لزراعة الكبد والجمعية الدولية لزراعة الكبد والجمعية الدولية لسرطان الكبد، حيث ناقش المؤتمر حوالي 50 ورقة بحثية حول آخر المستجدات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، بمشاركة خبراء علاج سرطان وزراعة الكبد من الإمارات، والسعودية والكويت، و مصر، الأردن والعراق ، إلى جانب خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا واليابان.

    وقد ألقى الدكتور يوسف المسلماني- المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء-الكلمة الافتتاحية للمؤتمر متحدثاً حول الخدمات المتطورة التي توفرها مؤسسة حمد الطبية في مجال جراحات وسرطان الكبد، مشيراً إلى حرص المؤسسة على تقديم رعاية صحية فعَّالة وحانية وآمنة للمرضى، وإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال وتوفير الخدمات التعليمية والتدريبية المتميزة لطلبة وخريجي كليات الطب داخل قطر وخارجها.

    وأشار الدكتور يوسف إلى أن زراعة الأعضاء تعتبر من أهم مرتكزات الرعاية الصحية لعلاج الأمراض المستعصية، ومن بينها سرطان الكبد؛ حيث يعتمد علاجه على وجود أطباء ذوي كفاءة عالية مثل أطباء الأورام وعلاج الأشعة، وأطباء الجراحة، بالإضافة إلى فرق التمريض والفنيين العاملين في الأقسام المختلفة، الأمر الذي ساهم بدوره في زيادة عمليات زراعة الأعضاء بالمؤسسة خلال السنوات الماضية.

    وفي ذات الاتجاه أشار الدكتور عبد الله الأنصاري-نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث لخدمات الجراحة ورئيس دائرة الجراحة بمؤسسة حمد الطبية- إلى أن علاج سرطان الكبد يتم من خلال فريق طبي متكامل ومتعدد التخصصات (جراحة، أشعة، أورام، جهاز هضمي) ، وتختلف طرق العلاج وفقاً للحالة الصحية للمريض، ومدى تأثر وظائف الكبد بالتليف، مضيفاً أن دولة قطر أصبحت من الدول الرائدة في المنطقة العربية في مجال زراعة الأعضاء منذ بدء البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء  بمؤسسة حمد الطبية عام 2011.