NewsDetail
الدوحة، 27 يناير2015: مع ارتفاع أعداد المرضى المصابين بالحروق جراء استخدامهم لوسائل التدفئة، توجّه برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية بمجموعة من النصائح للجمهور لضمان الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
وقال الدكتور رفائيل كونسونجي ، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات - البرنامج التوعوي المجتمعي لمركز حمد للإصابات والحوادث ، في تعليق له حول ارتفاع أعداد مصابي الحروق:" مع استمرار موجة البرد التي تشهدها المنطقة يعمد بعض المواطنين والمقيمين الى استخدام بعض وسائل التدفئة، ولكن لوحظ مع الأسف ارتفاع أعداد المرضى الذين تعرضوا للإصابات نتيجة استخدامهم لهذه الوسائل ، وقد تمثلت هذه الإصابات في حروق جلدية بالسوائل وحروق ناجمة عن التماسّات الكهربائية والحروق الخطيرة الناجمة عن حوادث الحريق التي تحدث داخل المنازل".
وأشار الدكتور رفائيل كونسونجي الى أن الحروق التي يتعرض لها الأفراد والناجمة عن التماسّات الكهربائية تحدث نتيجة للاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة الكهربائية ، في حين أن الحروق الجلدية بالسوائل تحدث عند الإستحمام بالماء الحار والطبخ باستخدام السوائل الحارّة، وقال:" من الملاحظ أن معظم المصابين بالحروق الجلدية بالسوائل هم إما من صغار السن من الأطفال أو من كبار السن وذلك بسبب رقّة طبقة الجلد لديهم وحساسيتها للحرارة لدرجة أنهم قد يصابون بهذه الحروق خلال ثوان قليلة فقط من ملامسة السوائل الحارة لأجسامهم".
ويتوجّه برنامج حمد للوقاية من الإصابات بالنصائح التالية عند استخدام المدافىء الكهربائية:
- التأكد من شراء المدفأة الكهربائية من متجر معروف وموثوق وأن هذة المدفأة تحمل علامة (UL) أو ما يعادلها من شهادات الجودة العالمية والمطابقة للمواصفات القياسية الدولية ذات العلاقة.
- المدافىء الكهربائية أدوات ذات قدرة عالية يتعيّن وصلها بالمقبس الكهربائي بصورة مباشرة وليس عن طريق وصلة سلكية حيث أن استخدام الوصلات السلكية ، خاصة تلك المزودة بعدة مخارج، يعمل على زيادة الحمل الكهربائي والذي يؤدي بالتالي إلى احتراق صهيرة الأمان (الفيوز) أو الى حدوث ما هو أسوأ من ذلك بكثير وهو حريق بسبب تزايد الحرارة وانصهار الوصلة السلكية.
- يجب وضع المدفأة الكهربائية في مكان بعيد عن المواد القابلة للإشتعال مثل الستائر وأغطية الطاولات والبطانيات وأغطية الأسرّة (الملايات)، وينصح بأن تكون المدفأة الكهربائية على مسافة لا تقل عن متر واحد من هذه المواد.
- تثقيف وتعليم الأطفال بأن المدفأة الكهربائية مصدر للحرارة الشديدة وأن ملامستها تتسبب في الإصابة بالحروق. ويجب إبقاء المدافىء الكهربائية بعيدة عن الممرات والأماكن التي تكثر فيها حركة الأطفال.
- التأكد من أن أنظمة التوقيت الأتوماتيكية (تايمر) في المدافىء الكهربائية تعمل بصورة جيدة، واستخدام هذه الأنظمة للحد من التشغيل المتواصل للمدفأة بكامل قدرتها وذلك للحيلولة دون تزايد حرارة المدفأة لدرجة حدوث حريق.
وللوقاية من الإصابة بالحروق بالمياه والسوائل الحارة ينصح بما يلي:
- عدم ترك طفلك، وخصوصاً إذا كان عمره أقل من سنة، في دورة المياه دون إشراف مباشر، وذلك لتجنب خطر الإصابة بالحروق الخطيرة أو حتى الغرق. وتعد أفضل وسائل الوقاية من حروق السوائل أو الغرق هي الحرص على أن يظل الطفل أو الرضيع طوال فترة الاستحمام قريبًا منك وعلى مسافة لا تزيد عن متناول يديك.
- عند استحمام الأطفال يجب التحقق من خلط الماء الساخن بالماء البارد جيداً لضمان تجانس وتوحيد درجة حرارة الماء ، ويجب الإنتباه الى أن عدم خلط المياه الحارة والباردة قد يبقي بعض الماء حاراً مما يسبب إصابة الأطفال بالحروق، كما يجب التحقق من أن درجة حرارة المياه الممزوجة لا تتجاوز 45 درجة مئوية وتحسس ملاءمة درجة حرارة هذه المياه قبل استخدامها.
- عدم ملء حوض الإستحمام (البانيو) بالماء أثناء تواجد الطفل بداخله والتحقق من درجة حرارة الماء بصورة متكررة أثناء تواجد الطفل في الحوض.
- إبقاء الأطفال خارج المطبخ أثناء طهي الطعام، خاصة عندما تشتمل عملية طهي الطعام على سوائل حارة. ويجب تحديد أماكن يحظر تواجد أو لعب الأطفال فيها في المنزل أو المطبخ.
- عدم حمل الأطفال والمشروبات الساخنة في آن واحد حيث أن ذلك من الأخطاء الشائعة التي تكثر فيها حوادث الحروق للأطفال.
- عند نقل الأوعية التي تحتوي الأطعمة أو المشروبات الساخنة يجب التحقق من عدم وجود الأطفال في الطريق والتحذير بشكل لفظي وواضح بخطر الأطعمة أو المشروبات الساخنة التي تحتويها هذه الأوعية.