• 03/04/2016
    الدوحة، 2 إبريل 2016: افتتحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة، اليوم رسميًا النظام الآلي للمختبرات الطبية في مستشفى حمد العام.

    ويقوم النظام الآلي الجديد بالمختبرات الطبية بفحص وتحليل كميات كبيرة من العينات  وبطاقة استيعابية تصل إلى 96,000 فحص يوميًا. ويسمح نظام التحكم المحوسب بأداء مزيد من الوظائف مثل مراقبة الجودة، والتحقق الآلي من النتائج، بالإضافة إلى قدرة النظام على جمع البيانات بهدف استخدامها لإدخال مزيد من التطويرات مستقبلاً.  

    وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري بهذه المناسبة : "سيحسن النظام الآلي الجديد من مستوى الفعالية والكفاءة، كما سيقلل فترات إجراء الفحوصات والتحاليل وإصدار نتائجها، بينما تتمثل أهم فوائد هذا النظام في ضمان الحفاظ على جودة عالية للخدمة وأعلى مستويات لسلامة المرضى من خلال تنفيذ الإجراءات بصورة آلية". 

    وأضافت سعادة الدكتورة الكواري: "يقدم هذا النظام دليلاً آخر على التزام مؤسسة حمد الطبية بتحسين الرعاية المقدمة للمرضى من خلال تحقيق التميز في الرعاية الصحية بدولة قطر عن طريق توفيرأفضل خدمات صحية آمنة وحانية وفعالة وعالية الجودة ، وهو التميز الذي أكدت عليه اللجنة الدولية المشتركة مؤخرًا من خلال منح اعتمادها لمؤسسة حمد الطبية ضمن برنامج اعتماد المراكز الطبية الأكاديمية، لتصبح مؤسسة حمد الطبية بذلك أول نظام رعاية صحية في العالم يحصل على هذا الاعتماد لجميع مستشفياته".

    ويسمح النظام الجديد والذي تم إطلاقه منذ شهر سبتمبر 2015 بإكمال طلبات الفحوصات والتحاليل الإضافية بصورة آلية دون تدخل بشري، كما يتضمن حيزًا واسعًا للتخزين بطاقة استيعابية تبلغ 15,000 أنبوب لتخزين العينات المختلفة. وتعد مساحة التخزين الإضافية مفيدة جدًا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من طلبات فحوصات الدم التي يتم استلامها من مختلف أنحاء دولة قطر.  

    بدورها قالت الدكتورة عجايب النابت، رئيس إدارة المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية: "نستقبل بشكل مستمر المزيد من طلبات الفحوصات والتحاليل مع النمو المتواصل للتعداد السكاني، ويسمح لنا هذا النوع من أنظمة التحليل بإجراء ما يصل إلى 110 نوعًا مختلفًا من التحاليل. كما يضمن النظام الجديد قدرتنا على تقديم خدمات فعالة جدًا وعلى درجة عالية من الجودة لشركائنا الخارجيين مثل عيادة الجيش وعيادة الشرطة، وإدارة القومسيون الطبي، وقطر للبترول، ومستشفى سبيتار، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات الخاصة. ويتيح النظام الجديد أيضًا إمكانية تقليل الفترة الزمنية التي يستغرقها إكمال التحاليل من 24 ساعة إلى متوسط ثلاث ساعات للطلبات ذات الأولوية العادية".  وأضافت د.عجايب : "نفخر بكوننا أول مختبر طبي في دولة قطر يستخدم مثل هذا النظام الآلي المتطور".